أخبار

مطار لندن هيثرو يضع حد أقصى لأعداد المسافرين اليومية.. ويطالب بوقف بيع التذاكر

وضع مطار هيثرو Heathrow في لندن أحد أكبر المطارات في المملكة المتحدة، حدّ أقصى لعدد الركاب اليومي لفصل الصيف، ويطلب من شركات الطيران التوقف عن بيع التذاكر بينما يكثف جهوده لتهدئة فوضى السفر الناجمة عن زيادة الإقبال على الطيران بالتزامن مع نقص الموظفين.

صرحت إدارة المطار الأكثر ازدحامًا في المملكة المتحدة الثلاثاء أنها وضعت حدًّا أقصى قدره 100 ألف مسافر يمكن التعامل معهم يوميًّا حتى 11 سبتمبر.

وطالبت سلطات الطيران في المملكة المتحدة شركات الطيران بضمان قدرتها على العمل دون انقطاع خلال الصيف، مع زيادة الشكاوى من الركاب جراء اصطفافهم الطويل في قسم الأمن، وفقدان الأمتعة، وتأخير الرحلات الطويلة.

وقال “جون هولاند كاي” الرئيس التنفيذي لمطار ” Heathrow” في خطاب مفتوح للركاب: “لقد اتخذت بعض شركات الطيران إجراءات مهمة، لكن لم يفعل بعضها الآخر ذلك، ونعتقد أن هنالك حاجة إلى مزيد من الإجراءات الآن لضمان تمتع الركاب برحلة آمنة وموثوقة”.

وحسب إدارة المطار، من المتوقع أن تسيِّر شركات الطيران رحلات جوية خلال الصيف بطاقة استيعابية يومية إجمالية تبلغ 104 ألف مقعد، أو أكثر من 4000 مقعد يمكن استيعابه.

بيع نحو 1500 مقعد من المقاعد اليومية الإضافية البالغ عددها 4000 مقعد فقط.

خفضت الخطوط الجوية البريطانية -الشركة الأكبر في المطار- 11% من رحلاتها المجدولة بين أبريل وأكتوبر، ولم ترد على طلب للتعليق بشأن ما إذا كانت ستلغي المزيد.

وأضافت شركة ” Virgin Atlantic” التي مقرها أيضًا مطار “Heathrow” أنها مستعدة لتقديم جدولها الكامل هذا الصيف لكنها دعمت الإجراءات الاستباقية في المطار للحد من الاضطرابات، طالما أنها لا تملك تأثيرًا كبيرًا على شركات الطيران المحلية.

كما فرضت مطارات أوروبية أخرى قيودًا مماثلة هذا الصيف، ومطار ” Gatwick” مثال على ذلك، إذ حددت إدارته عددًا محدودًا من الرحلات اليومية.

أدى ازدهار الطلب على السفر في الموسم الصيفي بعد عامين من فرض قيود السفر التي فرضها COVID-19 إلى إرباك شركات الطيران والمطارات الأوروبية التي سرحت عشرات الآلاف من الطيارين وطاقم المقصورة وموظفي تسجيل الوصول والطاقم الأرضي وموظفي خدمات الأمتعة.

وأعلن مطار ” Heathrow” أنه بدأ حملة للتوظيف في نوفمبر ويتوقع عودة الموظفين الأمنيين إلى مستويات ما قبل الوباء بحلول نهاية يوليو.

وما تزال بعض الوظائف تعاني من نقص الموارد بشكلٍ كبيرٍ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!