أخبار

هذه الأسرة نتظر سنوات للحصول على تأشيرة يحصل عليها الآخرون في غضون أسابيع.. وتريد تفسيرا!

بعد انتظار لما يقارب من عامين للحصول على تأشيرة الزيارة الكندية لزيارة والدتها، تسأل امرأة من “أوتاوا” عن سبب فشل طلبها وتناشد إدارة الهجرة الكندية لتسريع العملية.

ساعدت “شارلوت كلارك” والدتها “فيكتوريا كلارك” البالغة من العمر 78 عامًا في التقدم للحصول على تأشيرة زيارة من “غامبيا” في غرب إفريقيا في أوكتوبر 2020، بعد أن توفي والد شارلوت وزوج فيكتوريا “مالكوم” بسبب COVID-19 في أغسطس من ذلك العام.

قالت الابنة إنها تريد من والدتها أن تأخذ قسطًا من الراحة وترى طفليها وأحفادها في “أوتاوا” بعد أن كانت مسؤولة عن رعاية زوجها المريض لسنوات.

قالت “كلارك”: “اعتقدنا أنها يجب أن تأتي وتسترخي نوعًا ما وتكون معنا، أنا فقط أتوسل أن يشفق علينا أحد ويفعل شيئًا حيال قضيتها، لأنها أخذت وقتًا أطول مما يجب، إنها مجرد تأشيرة زيارة، وأشعر بالعجز والذنب، لا يوجد شيء أستطيع القيام به”.

كانت آخرة مرة نجحت الأسرة في التواصل مع دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) في ديسمبر 2020 بعد أن سافرت والدتها إلى “السنغال” لتقديم معلومات بيومترية مثل بصمات الأصابع.

بعد 21 شهرًا، ما تزال تنتظر التأشيرة المؤقتة التي تسمح لها بزيارة “أوتاوا” لبضعة أشهر.

وفقًا لموقع IRCC يوم الثلاثاء، يبلغ متوسط وقت الانتظار لمعالجة تأشيرة الزيارة من غامبيا 43 يومًا!

مع عدم وجود إجابات من IRCC، تواصلت”كلارك” مع النائب “ماري فرانس لالوند” مرات عديدة من خلال مكتبه وسمعت أسبابًا مختلفة من IRCC منها جائحة COVID-19، وكيفية التقديم عبر فيزا Super Visa بدلًا من ذلك.

لكن تلك التأشيرات تسمح للآباء أو الأجداد بالبقاء لمدة تصل إلى عامين، ولكن تستغرق وقتًا أطول للمعالجة ودراسة الطلب 152 يومًا في المتوسط من “غامبيا” وفقًا لـ IRCC.

ووفقًا لمذكرة حكومية، فإن طلب “فيكتوريا كلارك” مصنَّف على أنه تأشيرة إقامة مؤقتة عادية، وليس تأشيرة طويلة.

وقالت “كلارك”: “لقد أثر ذلك علينا جميعًا، وعليها على وجه الخصوص، كانت تنتظر المجيء.

وقالت “فيكتوريا كلارك” من “غامبيا”: “سنتان فترة طويلة للغاية، أقول لنفسي في هذه الأيام أنا قريبة من القبر..”

“فيكتوريا كلارك” معلمة أسست مدرسة خاصة في “غامبيا” في عام 1998، وما تزال تساعد في إدارتها حتى اليوم.

في غضون ذلك، حصل معظم الناس على تأشيراتهم في غضون أسابيع وفي بعض الحالات في غضون أسبوع واحد.

قالت “تامارا بوغوسيان” محامية الهجرة في “أوتاوا” مع شركة ” Boghossian Morais LLP”: “بشكل عام، نشهد معدل معالجة إيجابي في مكتبنا، وأوضحت كيف يمكن لعدد من العوامل أن تؤثر على أوقات المعالجة وكيف يُعالج كل طلب على حدة، وكيف يمكن أن يستغرق وقتًا أطول بسبب عوامل مثل خلفية مقدم الطلب، وموقع الإقامة، وموقع مكتب التأشيرات الأساسي، وما إذا كان مقدم الطلب قد رُفِضَ من قبل.

تتساءل “شارلوت كلارك” عن سبب ترك والدتها تنتظر ما يقارب من عامين للحصول على تأشيرة يحصل عليها الآخرون في غضون أسابيع.

في غضون ذلك، تخطط لشراء تذكرة سفر إلى “غامبيا” في نهاية هذا الشهر لتبقى بصحبة والدتها.

في رد بالبريد الإلكتروني على قناة CBC News، طلبت إدارة الهجرة الكندية من “كلارك” إعادة التقدم بطلب للحصول على تأشيرة زائر.

كتب متحدث باسم IRCC: “المتقدمون الذين تقدموا بطلب للحصول على تأشيرة زائر قبل 7 سبتمبر 2021، والذين لم يتم الاتصال بهم من قبل IRCC لإبلاغهم بتعليمات الخطوات التالية بعد التقديم، لديهم خيار تقديم طلب تأشيرة جديد، وسوف يندرج طلب السيدة كلارك ضمن هذه الفئة”.

بينما قالت “شارلوت كلارك” لـ CBC إنها “مندهشة” من هذا الرد، وتتساءل هل يتعين على الأسرة دفع رسوم 100 دولار مرة أخرى لإعادة التقديم، وهل عليهم الانتظار لفترة طويلة من جديد؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!