الكنديون أقل ثقة من الأمريكيين في نظام الرعاية الصحية.. وهذه هي الأسباب
في حين يمكننا جميعا أن نفخر بالرعاية الصحية المجانية في كندا، لكن يبدو أن الحصول عليها شيء لا يدعو إلى الكثير من الفخر.
وفقا لاستطلاعات الرأي التي تم إصدار نتائجها في 7 و8 سبتمبر من قبل معهد Angus Reid للاستطلاعات، يشعر بعض الكنديين بعدم الثقة في وصولهم إلى خدمات الرعاية الصحية الكندية.
وفقا للمسح الذي أجراه Angus Reid، فإن المشاركين الكنديين الذين شملهم الاستطلاع لديهم ثقة أقل ويشعرون أن الحصول على الرعاية الصحية أصعب مقارنة بالأشخاص في الولايات المتحدة.
وفقا للنتائج، قال حوالي 61 بالمئة من الكنديين ممن شملهم الاستطلاع إنهم لن يكونوا واثقين من الحصول على الرعاية في الوقت المناسب، وذلك في حال كانوا هم أو أحد أفراد الأسرة بحاجة إلى رعاية طارئة اليوم.
بالمقارنة مع 25 بالمئة من المشاركين الأمريكيين الذين يؤمنون بنفس الشيء بشأن نظام الرعاية الصحية الخاص بهم.
علاوة على ذلك، فإنه من المرجح أن تكون نسبة الأمريكيين الذين يبلغون عن احتمال حصولهم على الرعاية بشكل مريح هو 30 بالمئة، وهو ضعف نسبة الكنديين الذين يمكن أن يبلغوا عن نفس الشيء أي 15 بالمئة.
أفاد الكنديون أن الوصول إلى كل خدمة طبية رئيسية تقريبا – رعاية الطوارئ والرعاية غير الطارئة والاختبارات التشخيصية والمواعيد المتخصصة والجراحة – كان أكثر صعوبة مما فعل الأمريكيون.
إذا كنت تتساءل عن سبب استنكار الكنديين القوي لنظام الرعاية هذا، فقد يوفر استطلاع آخر بعض الأفكار.
من الواضح أن حوالي 6 ملايين كندي ليس لديهم طبيب عائلة في الوقت الحالي، حيث قال حوالي 35 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم يبحثون عن طبيب منذ أكثر من عام، و29 بالمئة قالوا إنهم تخلوا عن البحث عن طبيب عام.
بالإضافة إلى ذلك، حتى أولئك الذين لديهم طبيب عام للأسرة يعانون من مشاكل، حيث يقول حوالي 33 بالمئة إنهم ما زالوا يواجهون صعوبة في الحصول على موعد عندما يحتاجون إليه.
تشير الدراسة أيضا إلى أن 41 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع يقولون إن الأمر يستغرق أكثر من أسبوع للحصول على موعد خارج الفحوصات السنوية والمواعيد المماثلة الأخرى.
بعد كل هذا، يبدو أنه يجب القيام بشيء لاستعادة ثقة الجمهور بالنظام الصحي في كندا.
اقرأ أيضًا: كندا: طفلة “6 سنوات” تنتظر 19 ساعة في غرفة انتظار الطوارئ بمعصم مكسور
