كندا تستهدف النظام الإيراني من خلال تدابير الهجرة والمالية الجديدة
اخبار كندا – قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، يوم الجمعة، إن كندا ستتبع سلسلة من الإجراءات المالية والهجرة الجديدة ضد إيران، بالإضافة إلى توسيع العقوبات عليها.
وأعلن ترودو هذا إلى جانب نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية كريستيا فريلاند في أوتاوا.
وأكد رئيس الوزراء أن حكومته تتخذ خطوات لمنع كبار أعضاء الحرس الثوري الإيراني من دخول كندا.
كما أوضح أن هذه الخطوة ستؤثر على نسبة 50 في المائة من أعضاء الحرس الثوري الإيراني – ما يقرب من 10000 عضو – وستكون دائمة.
وذكر أن هذا الإجراء بموجب قانون الهجرة والجنسية الدولية لم يستخدم إلا في “أكثر الظروف خطورة”، مثل عندما تكون الأنظمة قد ارتكبت جرائم حرب أو إبادة جماعية.
وأضاف أن كندا ستقيد أيضا المعاملات المالية مع إيران، المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني والوكلاء الذين يدعمونهم.
وتابع في مؤتمر صحفي الجمعة: “نحن نستخدم أقوى الأدوات المتاحة لنا لقمع هذا النظام الوحشي”.
بالإضافة إلى ذلك، قال ترودو إن كندا تخطط لتوسيع نطاق العقوبات المستهدفة على نطاق واسع ضد الأشخاص “الأكثر مسؤولية عن السلوك الفظيع لإيران”.
ومن أجل ضمان قدرة كندا على تنفيذ هذه العقوبات، أعلن ترودو أن الحكومة تستثمر 76 مليون دولار من أجل تعزيز قدرة كندا الإجمالية على تنفيذ العقوبات.
وتأتي هذه الخطوات وسط إدانة كندا المستمرة لإيران لقمعها العنيف للمتظاهرين الذين خرجوا في احتجاجات بعد وفاة مهسا أميني، التي احتُجزت بدعوى عدم الالتزام بقواعد الحجاب، فضلا عن دعوات من نواب كنديين لإعلان الحرس الثوري الإيراني كيان إرهابي.
تجدر الإشارة إلى أن مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما، توفيت الشهر الماضي، أثناء احتجازها بعد أن اعتقلتها شرطة الأخلاق الإيرانية في عاصمة البلاد طهران، بدعوى عدم الالتزام بقواعد الحجاب في البلاد.
وبينما تقول الشرطة إنها أصيبت بنوبة قلبية ولم تتعرض لسوء المعاملة، شككت عائلتها في هذه الرواية.
اقرأ أيضا:
