أخبار

وزيرة الدفاع الكندية: حماية الجيش الكندي أولوية قصوى وسط مخاوف بشأن عالم أكثر قتامة

اخبار كندا – قالت وزيرة الدفاع الكندية، أنيتا أناند، إن تعزيز القوات المسلحة وحمايتها يمثل أولوية قصوى، وسط المشهد الجيوسياسي العالمي المتغير، ومشاكل التجنيد والجهود المستمرة لمعالجة سوء السلوك الجنسي في الجيش.

وأضافت لسي تي في يوم الجمعة: “قلت باستمرار إن أولويتي القصوى هي التأكد من حماية واحترام جميع أفراد قواتنا المسلحة”.

وتابعت: “العالم يزداد قتامة لعدد من الأسباب، أحدها الغزو الروسي غير القانوني لأوكرانيا.. أنا بالتأكيد أحيط علما بتلك البيئة الاستراتيجية العالمية المتغيرة حيث لدينا معتدون يحاولون ترك بصماتهم ضد الدول الحليفة، وما نحتاجه وسنواصل فعله هو أن نكون موحدين”.

وتدعم الحكومة الكندية أوكرانيا بحزم مساعدات بملايين الدولارات ومعدات عسكرية وتدريب للجنود الأوكرانيين، وقالت أناند إن الدعم سيستمر على المدى الطويل.

في غضون ذلك، يكافح الجيش الكندي لتجنيد أعضاء جدد، وفي وقت سابق من هذا الخريف، دقت القوات المسلحة الكندية ناقوس الخطر بشأن النقص الحاد في المجندين لملء الآلاف من الوظائف الشاغرة.

وكان جزء من المشكلة هو إغلاق مراكز التجنيد والتدريب العسكريين بسبب وباء كورونا، مما أدى إلى تسجيل 2000 شخص فقط في الجيش في 2020-21 وهذا أقل من نصف ما هو مطلوب.

كما يتصارع الجيش مع العديد من المزاعم المتعلقة بسوء السلوك الجنسي.

وقالت أناند: “نحن نواصل إحراز تقدم من خلال زيادة الموارد لمركز الاستجابة لحالات سوء السلوك الجنسي”.

وسُئلت أناند أيضا عن أكثر من 23000 من المحاربين القدامى الذين لم تُعالج مطالباتهم الخاصة بالإعاقة من قبل شؤون المحاربين القدامى في كندا، وقالت إن معالجة الأعمال المتراكمة أمر بالغ الأهمية للحكومة منذ عام 2020 وخصصت 340 مليون دولار في محاولة للتأكد من تقليل هذا التراكم.

وأضافت: “بحلول ربيع أو صيف 2023، نتوقع عودة معايير الخدمة إلى طبيعتها”.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!