أخبار

مناورات بحرية مشتركة بين كندا واليابان واستراليا وأمريكا لمواجهة “التحدي الصيني” المتزايد

تُجري السفن الحربية الأمريكية واليابانية والأسترالية والكندية حاليا تدريبات مشتركة مكثفة في المياه اليابانية والدولية.

ودون الإشارة إلى الصين بشكل مباشر، قال الأسطول السابع إن مناورات السيف الحاد “Keen Sword” التي تمتد على مدار أسبوعين تشمل سيناريوهات مصممة “لتحدي القدرات الحاسمة المطلوبة لدعم الدفاع عن اليابان واستقرار منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.

وترى الولايات المتحدة وحلفاؤها أن تزايد الإصرار الصيني هو بمثابة التحدي العسكري الرئيسي في المنطقة.

وتأتي التدريبات أيضا في الوقت الذي يجتمع فيه رؤساء مجموعة العشرين للاقتصادات الرائدة في إندونيسيا.

وأتاحت قمة مجموعة العشرين عقد أول اجتماع مباشر بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينغ منذ تولي بايدن منصبه، مما أدى إلى آمال ببداية الحد من التوترات التي تصاعدت مؤخرا بشأن التجارة والتكنولوجيا وتايوان.

وقال الأسطول السابع في بيان إن المناورات تشمل تدريبات مكثفة على الحرب ضد الغواصات، وأطلقت المدمرة ذات الصواريخ الموجهة USS Benfold مدفعيتها يوم الأحد كجزء من تدريبات بالذخيرة الحية، وأضاف أن ثلاث مدمرات يابانية وفرقاطتين كنديتين ومدمرة أسترالية شاركت في الهجوم.

وبيّن الأسطول السابع أن مشاركة القوات البحرية الأسترالية والكندية هذا العام ساعدت في “تعزيز الاستعداد وقابلية التشغيل البيني لدعم المصالح الأمنية للحلفاء والشركاء في المنطقة”.

وتجدر الإشارة إلى أن الصين تمتلك أكبر قوة بحرية في العالم من حيث عدد السفن، والتي كانت تستخدمها لتأكيد مطالبتها بالسيطرة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا، وهو طريق مهم للتجارة العالمية.

وتجنبت الصين التحالفات الرسمية لكنها شاركت في بعض التدريبات متعددة الجنسيات على مستوى محدود للغاية، وقد أنشأت أول قاعدة خارجية لها في جيبوتي، ويُعتقد أنها تعمل مع كمبوديا على إنشاء قاعدة أخرى تواجه خليج تايلاند، لكن نفى البلدان هذه المزاعم.

كما وقعت الصين اتفاقية أمنية مع جزر سليمان، مما أثار مخاوف من أن القوات الصينية ستكسب موطئ قدم في جنوب المحيط الهادئ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!