أخبار

طيارو WestJet يعتصمون قبل قيامهم بإضراب محتمل وتوقعات بحدوث تأخيرات للرحلات

بدأت مخاطر فوضى السفر تبدو وكأنها أمر مؤكد حيث يخطط الكنديون للسفر في عطلة نهاية الأسبوع الطويلة في يوم فيكتوريا.

فعلاوة على نقص الموظفين، أصبحت إحدى شركات الطيران الرئيسية في كندا الآن على حافة نزاع عمالي، حيث وقف أكثر من 300 طيار من WestJet خارج المبنى رقم 3 في مطار بيرسون الدولي، مع حدوث اعتصامات مماثلة في كالجاري وفانكوفر قبل قيامهم بإضراب محتمل الأسبوع المقبل.

ويقول الطيارون إنهم سئموا المعاملة السيئة، والأجور السيئة وارتفاع معدل تغيير الموظفين في WestJet.

وأكد الكابتن Chris Tholl وهو طيار في WestJet، استعداد الطيارين على اتخاذ إجراءات إضراب قانونية، لكنهم لا يزالون يأملون في التوصل إلى اتفاق.

وتقول رابطة طياري الخطوط الجوية (ALPA)، وهي النقابة التي تمثل العمال المضربين، إن الطيارين يغادرون بمعدل مذهل، مشيرة إلى أن WestJet تخسر “أكثر من 30 طيارا في الشهر”، وهو ما يعادل مغادرة الطيار لشركة الطيران “كل 18 ساعة” بحثا عن فرصة عمل أفضل.

وأوضحت الرابطة أن الطيارين يأخذون وظائف في شركات الطيران الأخرى، لا سيما في الولايات المتحدة، ليس لأنها ذات رواتب أفضل فقط، بل الأمن الوظيفي وساعات العمل أفضل أيضا.

وفي بيان، قالت WestJet إنها “ملتزمة بالاستماع إلى مخاوف طيارينا” أثناء “تحقيق اتفاقية تنافسية داخل صناعة الطيران الكندية”.

وتأتي الاضطرابات العمالية في الوقت الذي تحاول فيه شركات الطيران والمطارات التعافي بعد عام من اضطرابات السفر، حيث بدا أن فترات الانتظار الطويلة وفقدان الأمتعة هي القاعدة وليس الاستثناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!