بنك كندا: ديون الأسر الكندية تمثل خطرا رئيسيا في النظام المالي للبلاد
اخبار كندا – سلط بنك كندا الضوء على العلامات المبكرة للضغوط المالية بين الأسر الكندية كأحد المخاطر الرئيسية في النظام المالي.
حيث أدت الزيادة غير المسبوقة في أسعار الفائدة إلى زيادة التكاليف على الأسر، مما يشكل نقطة ضعف في حالة حدوث ركود.
وجاء في تقرير مراجعة النظام المالي الصادر عن البنك يوم الخميس أن “أسعار الفائدة المرتفعة قللت من المرونة المالية للعديد من الأسر”.
ونظرا للزيادة في تكلفة الرهون العقارية، اعتمد مشترو المنازل بشكل أكبر على ديون بطاقات الائتمان، والتي تجاوزت مستويات ما قبل الوباء.
وارتفع متوسط نسبة الدين لمشتري المنازل، والذي ينظر إلى الدخل الإجمالي للأسر والجزء المخصص منه لسداد ديون الرهون العقارية، إلى 19 في المائة في عام 2022.
كما أن ما يقرب من 30 في المائة من الرهون العقارية الجديدة، لأسر تدفع متوسط 25 في المائة أو أكثر من دخلهم لدفع المدفوعات.
وقال البنك إن الأسر التي اشترت في ذروة أسعار سوق الإسكان خلال جائحة كورونا ستواجه أشد المصاعب في المضي قدما.
ولم يستبعد البنك المركزي زيادة سعر الفائدة، وعلى الرغم من التوقعات بأن التضخم سيستمر في الانخفاض، ذكرت هيئة الإحصاء الكندية أن التضخم ارتفع بنسبة 4.4 في المائة الشهر الماضي من 4.3 في المائة في مارس.
وتشمل المخاطر الرئيسية الأخرى في القطاع المالي الضغوط المصرفية الأخيرة في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا:
