العالم

بعد عقد من الزمن.. سفاح النساء في نيويورك في قبضة العدالة

بقيت مدينة نيويورك لأكثر من عقد من الزمان، تعيش في حالة حيرة، محاولةً حل لغز سلسلة جرائم القتل الغامضة، التي طالت نساء المدينة، واخفاء جثثهن على شواطئ جيلجو، بدون الإمساك بالقاتل، الذي ظل مجهول الهوية، بعد أن يتعقب ضحاياه، ويتخلص من أدلة الجريمة.

إلا أن حكاية الغموض وصلت إلى نهايتها، وذلك بعد إلقاء القبض على سفاح النساء، من قبل الأجهزة الأمنية في الولايات المتحدة، حيث أظهر مقطع فيديو لحظة القبض على “سفاح النساء”، يوم الخميس، وهو يسير في أحد الأماكن بعد أن حاصره رجال الأمن واعتقلوه.

كشفت التحقيقات الجديدة تفاصيل هامة، فقد تم ربط المشتبه به بشاحنة صغيرة، كان أحد الشهود قد أبلغ عن رؤيتها بعد اختفاء أحد الضحايا في عام 2010.

بالإضافة إلى مطابقة حمض نووي عثر عليه على شعر إحدى الضحايا، ببقايا بيتزا تناولها المتهم، ولعبت الأدلة دوراً في الكشف عن هوية القاتل المجهول، وبدأت السلطات بتعقب تحركات المجرم منذ عام 2022.

وتم الإعلان أن المجرم هو المهندس المعماري “ريكس إيه هيورمان”، الذي كانت لديه قائمة من الجرائم الشنيعة، التي قتل فيها 3 نساء ودفن رفاتهن في لونغ آيلاند، إضافة لاتهامه بقتل امرأة أخرى عام 2007.

على الرغم من كل الأدلة المتراكمة، فقد نفى “هيورمان” بشدة جميع التهم الموجهة ضده.

وأثارت القضية استياء وذعر الناس، وشغلت الرأي العام الأمريكي لأكثر من عقد، وحظيت باهتمام الصحف المحلية لسنوات، وسط جهود كبيرة تم بذلها في محاولة لحل هذه القضية.

وتشكلت فرق عمل مشتركة بين الوكالات الأمنية ومحققين من مكتب التحقيقات الفيدرالي، بالإضافة إلى إدارات الشرطة المحلية، وتم تجميع كل المعلومات وتحليلها بدقة لتتبع تحركات المشتبه به، واستخدام كل أداة ممكنة للكشف عن الحقيقة المظلمة وتحقيق العدالة.

إقرأ أيضاً:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!