ألمانيا تتراجع عن التسهيلات التي قدمتها للسوريين والأتراك بعد الزلزال المدمر
أصدرت وزارة الخارجية الألمانية قرارا بإيقاف التسهيلات الاستثنائية التي طبّقتها بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في السادس من فبراير الماضي، وهو ما يعني عودة التعقيدات التي يواجهها الأتراك والسوريون على حدّ سواء، في الحصول على تأشيرات أوروبية.
دخل قرار الخارجية الألمانية حيز التنفيذ اعتبارا من يوم الاثنين 7 أغسطس، وذلك بعدما استفاد منه طيلة الأشهر الماضية أكثر من 16 ألفا و200 شخص من تركيا وسوريا من خلال حصولهم على تأشيرات أوروبية مؤقتة لحين استقرار الأوضاع في بلادهم.
وشكّل هذا القرار خيبة أمل كبيرة للكثيرين من عائلات ضحايا الزلزال، الذين كانوا يخططون للالتحاق بأفراد من عائلاتهم في ألمانيا.
وستكون تداعيات هذا القرار أكبر على السوريين المقيمين في تركيا منها على الأتراك، وذلك لعدم وجود أقرباء لهم على الأراضي التركية.
ومع إلغاء هذا القرار، سيتوجب على المستفيدين منه في السابق مغادرة الأراضي الألمانية والعودة إلى بلادهم، ولكنهم في نفس الوقت يستطيعون تمديد مدّة تأشيرات سفرهم في حال كان لديهم أسباب مقنعة وقدّموا المستندات المطلوبة لذلك.
كما يمكن للمستفيدين من التأشيرات الاستثنائية، طلب اللجوء والانتظار إلى حين تتخذ دوائر الهجرة الألمانية قراراتها بشأنهم.
