امرأة تنتحر بعد تعرضها لمضايقات في مكان العمل بمونتريال
مونتريال – سلطت نقابة عمالية في مونتريال الضوء على قصة ماري هيلين هنري، التي تقول إنها واجهت شهورا من المضايقات في العمل قبل أن تنتحر.
حيث قال أصدقاء هنري إن الوظيفة كانت أكثر تطلبا مما ينبغي أن تكون عليه في أي وقت مضى، وذكرت ماري كلود بيغيه: “كان والد ماري هيلين هنري في الرعاية التلطيفية في المراحل الأخيرة من مرض السرطان، وعندما كان زملاؤها يلاحظون بكائها كانوا يقولون: اذهبي وابكي في مكان آخر، لا نريد أن نراكِ تبكي”.
وعملت هنري في الحدائق النباتية في مدينة مونتريال، وعلى الرغم من حبها لوظيفتها، ساءت ظروف العمل مع مرور الوقت.
كما قالت بيغيه إن مضايقات العمل كانت تحدث بشكل يومي، وكانت مزعجة ثم أصبحت خطيرة.
وكانت هنري تبلغ من العمر 47 عاما عندما انتحرت في أغسطس.
ويحقق الطبيب الشرعي في وفاتها، لكن أصدقائها وعائلتها يقولون إن ذلك غير كافٍ.
وقالت بيغيه: “أود أن أرى إجراءات حقيقية، وليس تعليقات من عمدة المدينة تقول لنا: يرجى الحصول على الموارد المتاحة”.
وبحسب النقابة، فشلت المدينة في ضمان سلامة موظفيها.
وكانت المدينة قد أعلنت في الربيع أنها ستصلح الطريقة التي تعالج بها الشكاوى، مع بدء التغيير بحلول الخريف.
اقرأ أيضا:
