مع بدء موسم فيروسات الجهاز التنفسي في أمريكا الشمالية، من المتوقع أن يستمر فيروس كورونا المتحور في الانتشار بشدة طوال فترة العطلات، لكن الخبراء يقولون إن الخطر على الصحة العامة لا يزال “منخفضا”.
تصنف منظمة الصحة العالمية (WHO) المتحور، المسمى JN.1، على أنه “متحور مثير للاهتمام”، لكن خبراء الصحة يقولون إن المتحور لا يظهر أي علامات على مرض خطير في حالة الإصابة به.
وقالت منظمة الصحة العالمية في تقرير يقيم المخاطر الأولية للسلالة: “بالنظر إلى الأدلة المتاحة، ولكن المحدودة، فإن المخاطر الإضافية على الصحة العامة التي تشكلها سلالة JN.1 يتم تقييمها حاليا على أنها منخفضة على المستوى العالمي”.
وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن هذا المتحور “قد يتسبب في زيادة حالات الإصابة بـ SARS-CoV-2 وسط تصاعد حالات العدوى الفيروسية والبكتيرية الأخرى، خاصة في البلدان التي تدخل فصل الشتاء”.
وأكد خبراء في مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) ومقرها الولايات المتحدة، أن انخفاض معدلات التطعيم مقارنة بهذا الوقت من العام الماضي يترك السكان في خطر أكبر للإصابة بمرض خطير.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن البلدان التي أبلغت عن أكبر نسبة من تسلسلات JN.1 المقدمة اعتبارا من الأسبوع الماضي هي فرنسا (20.1 في المئة، أو 1552 تسلسلا)، والولايات المتحدة (14 في المئة، 1072 تسلسلا)، وسنغافورة (12 في المئة، 934 تسلسل)، وكندا (6.8 في المئة، 512 تسلسل).
الأعراض
وفقا لمركز السيطرة على الأمراض، لا تختلف أعراض هذه السلالة عن المتحورات السابقة لكوفيد-19، وعلى وجه التحديد متحور Omicron BA.2، الذي تنحدر منه هذه السلالة.
وقال مركز السيطرة على الأمراض على موقعه على الإنترنت: “إن أنواع الأعراض ومدى خطورتها عادة ما تعتمد بشكل أكبر على مناعة الشخص وصحته العامة وليس على النوع الذي يسبب العدوى”.
وتشمل الأعراض النموذجية السعال الجاف والصداع والحمى والتعب.
