أخبار

الفيدراليون يخشون عودة ترامب ويطلقون استراتيجية جديدة لتعزيز مصالح كندا في الولايات المتحدة

أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو أن الحكومة الفيدرالية ستطلق جهدا متجددا لتعزيز مصالح كندا في الولايات المتحدة مع ظهور شبح رئاسة أخرى لترامب.

وأُعلن عن “استراتيجية مشاركة فريق كندا” في اليوم الأخير من اجتماع مجلس الوزراء في مونتريال يوم الثلاثاء.

إذ يجتمع مجلس الوزراء للتحضير لعودة البرلمان الأسبوع المقبل، ويناقش الوزراء الانتخابات الرئاسية المقبلة والاحتمال الحقيقي للغاية لعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وقال ترودو: “لقد نجحنا في التغلب على التحديات التي مثلتها إدارة ترامب قبل سبع سنوات، لمدة أربع سنوات، حيث طرحنا حقيقة أن كندا والولايات المتحدة تحققان أفضل النتائج عندما نفعل ذلك معا”.

وأضاف “من الواضح أن ترامب يمثل قدرا معينا من عدم القدرة على التنبؤ”.

وسيتم تكليف وزير الصناعة Francois-Philippe Champagne ووزيرة التجارة الدولية Mary Ng بالجمع بين قادة المقاطعات والأقاليم والخبراء في العمل والأعمال والأوساط الأكاديمية، وسيشارك الوزراء في قيادة الاستراتيجية مع سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة، Kirsten Hillman.

وأكدت وزيرة الخارجية ميلاني جولي، أن كندا تستعد لأي نتيجة محتملة في سباق 2024 للبيت الأبيض، سواء كانت إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن أو فرصة ثانية لترامب.

وقال Champagne إن الاقتصادين الكندي والأمريكي أصبحا أكثر تكاملا من أي وقت مضى، الأمر الذي يجب أن يكون بمثابة حاجز ضد تهديد الحمائية الأمريكية.

وأضاف Champagne “الشيء الوحيد الذي أعتقد أن الرئيس السابق ترامب يفهمه هو الوظائف، والآن تعتمد الوظائف، ملايين الوظائف، على ما حققناه على مدى العقد الماضي”.

وأوضحت Laura Dawson، الخبيرة في العلاقات الكندية الأمريكية والمديرة التنفيذية الحالية لتحالف حدود المستقبل، أن كندا بحاجة إلى الاستعداد بغض النظر عمن سيفوز لأن كلا من بايدن وترامب لديهما ميول حمائية.

وتعد Dawson وHillman من بين لجنة الخبراء التي ستقدم عروضا لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء حول العلاقة بين الولايات المتحدة وكندا.

وسينضم إليهم Flavio Volpe، رئيس رابطة مصنعي قطع غيار السيارات، وMarc-Andre Blanchard، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة CDPQ Global الاستثمارية.

وأشارت Dawson إلى أن احتمال وصول ترامب إلى الرئاسة يتطلب المزيد من العمل المباشر من كندا في الوقت الحالي.

وقالت: “نحن نعلم كيف كان شكل الولاية الأولى لترامب بالنسبة لكندا وكان ذلك تحديا”.

وأضافت “لكنني لا أشعر أن هذه التجربة تجعل كندا مستعدة جيدا للولاية الثانية لترامب لأنه على الرغم من أننا نفهم طبيعة هذا الشخص، إلا أنه أكثر استعدادا لإطلاق حملة شديدة العدوانية تحت شعار “أمريكا أولا”، وهذا سيؤثر بشكل كبير على كندا بطريقة سلبية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!