أونتاريو

رضيع ينتظر 11 ساعة في غرفة الطوارئ في تورونتو قبل رؤية الطبيب بعد إصابته برد فعل تحسسي

أخبار كندا– أصيب ابن فانيسا وجانيسيجي كاريك البالغ من العمر ستة أشهر بصدمة تحسسية شديدة بعد تناوله البيض لأول مرة، ونقل إلى مستشفى تورونتو للأطفال المرضى، لكنهم لم يتمكنوا من رؤية الطبيب إلا بعد حوالي 11 ساعة.

و قالت فانيسا كاريك إنها وزوجها شعرا بالخوف والقلق لأنهما لم يعرفا مدى خطورة رد الفعل التحسسي.

وأوضحت فانيسا كاريك إن الممرضة التي استقبلتهم اعتذرت وقالت إنها كانت وحدها في قسم الطوارئ.

و قال مستشفى تورونتو للأطفال إن الزيادات غير المتوقعة في أعداد المرضى يمكن أن تؤدي إلى زيادة أوقات الانتظار، وأن نظام التوظيف في قسم الطوارئ مصمم ليتناسب مع وصول المرضى المتوقعين.

و قالت عائلة كاريك إنها غاضبة من الحكومة الكندية بسبب النقص في الموارد في نظام الرعاية الصحية.

وتعهدت وزارة الصحة في أونتاريو بمعالجة أوقات الانتظار في قسم الطوارئ وتوسيع رعاية الأطفال.

و قد خصصت الوزارة مبلغاً إضافياً قدره 44 مليون دولاراً لهذا العام المالي لمعالجة أوقات الانتظار في قسم الطوارئ.

كما خصصت الوزارة 330 مليون دولاراً كتمويل دائم لرعاية الأطفال في جميع أنحاء أونتاريو، بما في ذلك مستشفى تورونتو للأطفال المرضى، لتعزيز القدرة وتوظيف المزيد من العاملين في مجال الرعاية الصحية

وتواجه أقسام الطوارئ في مستشفيات أونتاريو تحديات، بما في ذلك فترات انتظار أطول وأعداد أعلى من المعتاد من المرضى.

و نصحت المستشفيات المرضى بالتفكير في بدائل أخرى لغرفة الطوارئ إذا لم تكن حالتهم عاجلة.

كما أن الجمعية الطبية الكندية حذرت من أن وحدات الطوارئ تكتظ على الصعيد الوطني، ودعت حكومات المقاطعات إلى تكثيف جهودها لمعالجة هذه الأزمة.

وقد أرسل الطفل إلى المنزل بعد 11 ساعةً من الانتظار، ومعه قلم EpiPen حتى يعاينه أخصائي الحساسية.

و أعربت والدة الطفل إنها شعرت بخيبة أمل وإحباط شديدين من التجربة، وأنها غاضبة من حكومة أونتاريو بسبب النقص في الموارد في نظام الرعاية الصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!