أخبار

جيوش أوروبا تحشد قواتها للحرب و الحلفاء يضغطون على كندا للمشاركة

أخبار كندا – تستعد دول البلطيق لإعادة الخدمة العسكرية الإلزامية، وبناء المزيد من الملاجئ في ظل التهديد بحرب محتملة وفقا لتقرير نشرته CBC.

من جانبها قالت فيكتوريا كميليتي نيلسن، رئيسة البرلمان في ليتوانيا: “من الواضح أن الديمقراطية نفسها والدول الديمقراطية والديمقراطيات في جميع أنحاء العالم تتعرض اليوم لضغوط من روسيا وحلفائها المستبدين”.

وأيد تصريحات نيلسن التحذيرات الأمنية التي صدرت من مسؤولين غربيين آخرين في الأسابيع الأخيرة، وقد حذروا من أن روسيا قد تسعى إلى توسيع نفوذها في أوروبا الشرقية ودول البلطيق.

وقد كانت هذه التحذيرات مدفوعة جزئياً بخطط روسيا المعلنة بشأن إنتاج الدفاع والذخائر، وهذا يعني أن روسيا تسعى إلى زيادة إنتاجها من الأسلحة والمعدات العسكرية.

ويتساءل العديد من المراقبين ما إذا كانت التحذيرات الأمنية قد سمعت من قبل حلفاء أوكرانيا، وخاصة كندا والولايات المتحدة، وهذا يشير إلى أن بعض المراقبين يعتقدون أن هذه التحذيرات لا يتم أخذها على محمل الجد بما فيه الكفاية.

و قبل أسبوعين، اندلع جدل سياسي في السويد بعد أن حذر اثنان من كبار مسؤولي الدفاع في البلاد من أن الحرب قد تكون في الأفق، وهذا يشير إلى أن بعض المسؤولين الغربيين يعتقدون أن روسيا قد تسعى إلى توسيع نفوذها في أوروبا الشرقية.

وقال الجنرال السير باتريك ساندرز، قائد الجيش البريطاني، إن المملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة لخوض حرب على الأرض في المستقبل.

كما التقى ثلاثة رؤساء برلمانيين من دول البلطيق بكبار المسؤولين الحكوميين في أوتاوا وواشنطن لمناقشة تهديدات الأمن القومي في أوروبا.

وصرحت رئيسة المجلس التشريعي في لاتفيا، دايجا ميرينا : “دول البلطيق لديها نهجاً أكثر عمقاً تجاه التهديد الذي يشكله الكرملين”.

وأشارت رئيسة المجلس التشريعي في إستونيا، لوري هوسار إلى أن “حرب المعلومات جارية بالفعل، ويجب أن تستعد الدول الغربية لها”.

و صف سياسيو المعارضة في السويد تحذير وزير الدفاع بأنه مثير للقلق.

وصرحت رئيسة الوزراء السويدية السابقة، ماجدالينا أندرسون إن: “الوضع الأمني في العالم خطير، لكن الحرب ليست وشيكة”.

وبدوره يقول معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إن “الإنفاق العسكري الروسي سيمثل 35 % من إجمالي الإنفاق الحكومي في عام 2024”.

وقال رئيس المجلس العسكري لحلف شمال الأطلسي روب باور إن: “الحرب هي حدث يشمل المجتمع بأكمله”.

وأضاف قائلاً: “أن الغرب يحتاج إلى زيادة إنتاجه العسكري، و تغيير في عقلية التفكير”.

وأوضح باور إن الدول الغربية اعتمدت في السابق على الجيوش النظامية للدفاع عن نفسها، ومع ذلك، فإن هذا النهج لم يعد جيداً بما فيه الكفاية في مواجهة تهديدات مثل روسيا.

و يعتقد باور أن الغرب يحتاج إلى زيادة استعداد المجتمع بأكمله للحرب، وهذا يعني زيادة عدد الأشخاص الذين يتطوعون في الجيش، وزيادة إنتاج الصناعة العسكرية، وزيادة الدعم العام للجهود العسكرية.

كما تعهد وزير الدفاع الكندي بيل بلير بأن كندا ستظل ملتزمة بقواعد ومبادئ الناتو، ومع ذلك، هناك مخاوف من أن كندا قد لا تكون على نفس القدر من الالتزام في الدفاع عن الناتو كما هو الحال في أوروبا.

و أشارت لجنة بمجلس العموم إلى نقص حاد في ذخيرة المدفعية في كندا، ولم توقع كندا اتفاقية مع صانعي الذخيرة لتعزيز الإنتاج بشكل جذري، على عكس ما فعلته العديد من الدول الأوروبية.

  • “اقرأ أيضاً “:

كندا تستأنف صادراتها من الأسلحة إلى تركيا بعد دعم أنقرة انضمام السويد إلى حلف الناتو

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!