أخبار

تقرير سري للشرطة الكندية يتنبأ بـ “مستقبل قاتم” في كندا

كُشِف عن تقرير “سري” لشرطة الخيالة الملكية الكندية يرسم صورة قاتمة لمستقبل كندا.

تم الحصول على هذه الوثيقة من خلال طلب الوصول إلى المعلومات، وتحدد الوثيقة المنقحة، الاتجاهات المثيرة للقلق التي يجب الاستعداد لها في كندا، بما في ذلك تغير المناخ والمعلومات المضللة وانعدام الثقة في الحكومة والركود العالمي.

وجاء في مقدمة التقرير: “لقد شهد المجتمع العالمي سلسلة من الأزمات، حيث أدى فيروس كورونا، وقضايا سلسلة التوريد، والحرب الروسية الأوكرانية إلى إرسال موجات صادمة في جميع أنحاء العالم، ومن المرجح أن يتدهور الوضع أكثر في السنوات الخمس المقبلة، حيث تضيف الآثار المبكرة لتغير المناخ والركود العالمي ثقلها إلى الأزمات المستمرة”.

ويقتبس التقرير الذي رفعت عنه السرية، والذي نُشر في عام 2023، كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن “نهاية الوفرة”، ويشير إلى أن التوقعات الاقتصادية المستقبلية “قاتمة”.

ويتوقع التقرير المكون من تسع صفحات في قسم بعنوان “الاستياء الشعبي” أن “فترة الركود المقبلة ستؤدي أيضا إلى تسريع التراجع في مستويات المعيشة الذي شهدته الأجيال الشابة مقارنة بالأجيال السابقة”.

ويذكر أنه “من غير المرجح أن يتمكن العديد من الكنديين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما من شراء مكان للعيش فيه”.

ويضيف التقرير أن “تداعيات هذا الانخفاض في مستويات المعيشة ستتفاقم بسبب حقيقة أن الفرق بين طرفي الثروة أكبر الآن في البلدان المتقدمة مما كان عليه في أي وقت مضى منذ عدة أجيال”.

ويتضمن التقرير أيضا أقساما عن “تآكل الثقة”، و”آثار الدمار المناخي”.

ويحذر التقرير من أنه “يجب على جهات إنفاذ القانون أن تتوقع أن أنماط الطقس المدمرة هذه ستؤثر على جميع جوانب الحكومة، بما في ذلك الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية، وزيادة الضغط للتنازل عن أراضي القطب الشمالي، وأكثر من ذلك، ويجب أن تتوقع أجهزة إنفاذ القانون استمرار الاستقطاب الاجتماعي والسياسي الذي تغذيه حملات التضليل وانعدام الثقة المتزايد في جميع المؤسسات الديمقراطية”.

ويحذر قسم عن “القطب الشمالي” من أن شمال كندا سيواجه آثار تغير المناخ في وقت أقرب من بقية البلاد.

ويوضح التقرير أن “تقلص القمم الجليدية القطبية يوفر إمكانية الوصول إلى المواد الخام غير المستغلة ومسارات جديدة للنقل، وهذه الفرصة الجديدة للربح تدفع العديد من الدول إلى توسيع مطالباتها الإقليمية في المنطقة”.

ويسلط التقرير الضوء أيضا على التحديات التي تفرضها التكنولوجيات الجديدة والناشئة.

ويضيف: “من خلال آليات مثل وسائل التواصل الاجتماعي، والإنترنت، والمعرفات البيومترية، أصبحت البيانات الضخمة متاحة بشكل متزايد على نطاق يصعب قياسه، وإن الوصول إلى هذه البيانات سيسمح للكيانات الخاصة بتطوير وسائل لممارسة تأثير غير مبرر على الأفراد والسكان على مستوى غير مسبوق”.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. اسلام عليكم ورحمة الله وبراكته انا تشادية ودارسة التمريض وداير عمل في كندا أو منحه دراسة في كندا هل يمكنني الوصول عليها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!