صُدمت امرأة من أونتاريو عندما علمت أنه قد تم تحصيل ما يقرب من 7000 دولار منها بعد استخدامها دون قصد لشركة سيارات أجرة غير مصرح بها في المحطة الأولى من رحلتها إلى القارة القطبية الجنوبية.
وقالت بات شاكلادي، من ميدلاند في أونتاريو: “كانت محطتنا الأولى في سانتياغو بـ تشيلي، وهذا هو المكان الذي تعرضنا فيه للاحتيال للأسف”.
وأوضحت شاكلادي أنها وصديقتها حجزتا مسبقا سيارة أجرة لاصطحابهما من مطار سانتياغو في يناير.
وبدلا من ذلك، قالت إنه تم إخبارهم عند وصولهم بأن سائقهم تعرض لحادث وتم إعادة توجيههم إلى شركة مختلفة.
وأكدت شاكلادي أنها وصديقتها عرضتا الدفع نقدا، ولكنهم “قالوا لا للأسف، ولم يأخذوا أموالا نقدية، وكان علينا أن ندفع ببطاقة الائتمان”.
وقالت إنها حصلت على إيصال بقيمة 45 ألف بيزو تشيلي، أي حوالي 62 دولارا، وواصلت رحلتها.
ولكن عندما عادت شاكلادي إلى المنزل، أظهر كشف حساب بطاقتها الائتمانية رسوما قدرها 6943 دولارا.
وعندما اتصلت شاكلادي ببنك مونتريال (BMO)، تم رفض مطالبتها في البداية وقيل لها إنها لن تحصل على تعويض.
وقالت: “لو كان المبلغ 200 دولار فقط، لقلت حسنا، لقد تعرضت للاحتيال من أجل ذلك، لكن 7000 دولار، هذا مبلغ كبير من المال”.
ولدى حكومة كندا حاليا إرشادات سفر تحذر المسافرين إلى تشيلي من عمليات الاحتيال بسيارات الأجرة، وتشير على موقعها على الإنترنت إلى وجود تقارير عن عمليات احتيال بالقرب من المطارات، وتنصح باستخدام سيارات الأجرة فقط في المناطق المحددة والتحقق دائما من المبلغ الموجود على قارئ البطاقة قبل الدفع، كما يقترح تجنب سيارات الأجرة التي لا تحتوي على عداد.
وقال متحدث باسم BMO إنهم يراجعون قضية شاكلادي، وأكدوا لاحقا أنه سيتم إرجاع مبلغ 6943 دولارا إلى بطاقتها.
