دوي انفجارات بالقرب من قاعدة عسكرية إيرانية بعد أيام من تعهد إسرائيل بالرد على هجوم إيراني سابق
ترددت أصداء انفجارات في سماء مدينة إيرانية فيما وصفته مصادر بهجوم إسرائيلي، لكن طهران قللت من شأن الحادث الذي أدى إلى إغلاق المجال الجوي لبعض الوقت الجمعة.
واوضحت وسائل إعلام ومسؤولون إيرانيون أن عددا صغيرا من الانفجارات ناجمة عن ضرب الدفاعات الجوية الإيرانية ثلاث طائرات مسيرة فوق مدينة أصفهان، ومن الجدير بالذكر أنهم أشاروا إلى الحادث على أنه هجوم من قبل “متسللين”، وليس من قبل إسرائيل، مما يتجنب الحاجة إلى الانتقام.
ولم تذكر إسرائيل شيئا عن الحادث، وقالت لعدة أيام إنها تخطط للانتقام من إيران بسبب الضربات التي نفذت في 13 أبريل.
وكان الخصمان القديمان يتجهان نحو مواجهة مباشرة منذ الغارة الجوية الإسرائيلية المفترضة في الأول من أبريل والتي دمرت مبنى في مجمع السفارة الإيرانية في سوريا وقتلت العديد من الضباط الإيرانيين بما في ذلك جنرال كبير.
وكان رد إيران، بهجوم مباشر غير مسبوق على إسرائيل.
ومنذ ذلك الحين، يضغط الحلفاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، بشدة لضمان أن أي رد انتقامي آخر لن يؤدي إلى إثارة دوامة من الأعمال العدائية، وشددت الدول الغربية العقوبات على إيران لتهدئة إسرائيل.
وقال وزراء خارجية مجموعة السبع إنهم سيواصلون العمل لمنع تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران.
وجاء في بيان أصدره الوزراء يوم الجمعة في ختام اجتماعهم الذي استمر ثلاثة أيام “في ضوء التقارير عن ضربات يوم 19 أبريل، نحث جميع الأطراف على العمل لمنع المزيد من التصعيد، وستواصل مجموعة السبع العمل لتحقيق هذه الغاية”.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إن الولايات المتحدة أبلغت وزراء مجموعة السبع بأن إسرائيل “أبلغتها في اللحظة الأخيرة” بشأن عملية بطائرة بدون طيار في إيران.
“جسم مشبوه”
وفي إسرائيل، غرد إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، بكلمة واحدة بعد هجمات يوم الجمعة: “ضعيفة!”.
وداخل إيران، لم تشر التقارير الإخبارية حول حادثة يوم الجمعة إلى إسرائيل، وقال محلل للتلفزيون الرسمي إن الدفاعات الجوية في أصفهان أسقطت طائرات مسيرة صغيرة يقودها “متسللون من داخل إيران”.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إنه بعد منتصف الليل بقليل “شوهدت ثلاث طائرات مسيرة في سماء أصفهان، ونشط نظام الدفاع الجوي ودمر هذه الطائرات المسيرة في السماء”.
ونقل التلفزيون الحكومي عن القائد الكبير بالجيش سيافوش ميهاندوست قوله إن أنظمة الدفاع الجوي استهدفت “جسما مشبوها”.
وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد حذر إسرائيل قبل ضربة يوم الجمعة من أن طهران سترد “بقوة” على أي هجوم على أراضيها.
وأبلغت إيران مجلس الأمن الدولي يوم الخميس أنه “يجب إجبار إسرائيل على وقف أي مغامرات عسكرية أخرى ضد مصالحها” في الوقت الذي حذر فيه الأمين العام للأمم المتحدة من أن الشرق الأوسط يمر “بلحظة من الخطر الأقصى”.
وأغلقت إيران مطاراتها في طهران وشيراز وأصفهان بعد الهجوم وسمحت للرحلات الجوية بالخروج من الجزء الغربي من مجالها الجوي لبضع ساعات بعد الهجوم، وفقا لموقع تتبع الرحلات الجوية فلايت رادار 24، وبحلول الصباح، أعادت إيران فتح المطارات والمجال الجوي الذي تم إغلاقه.
الرد الاسرائيلي كان بمسيرات ومفرقعات من دولاراما هههههههه.!!!