أخبار

هل لا تزال صوفي غريغوار ترودو تدعم رئيس الوزراء بعد الانفصال؟

أعلنت صوفي غريغوار ترودو ورئيس الوزراء انفصالهما في أغسطس الماضي، بعد 18 عاما من الزواج.

ليس لدى كندا دور رسمي كسيدة أولى بالطريقة نفسها لدول مثل الولايات المتحدة، لكنها مع ذلك أصبحت زوجة زعيم عالمي عندما تم انتخاب ترودو في عام 2015.

ولم تكن صوفي تعترف بهذا الدور بشكل كبير.

وقالت: “كان الناس يسألونني: كيف يمكن أن أكون زوجة لرئيس الوزراء؟ وكنت أقول: ما الذي تتحدثزن عنه؟ أنا صوفي فقط في المنزل وأبقى نفس الشخص”.

ولدى الزوجين السابقين ثلاثة أطفال، Xavier البالغ من العمر 16 عاما، وElla-Grace البالغة من العمر 15 عاما، وHadrien البالغ من العمر 10 أعوام.

وأوضحت غريغوار ترودو أن الانفصال كان بمثابة عملية تعليمية بالنسبة لهم كعائلة، لكنها تعتقد أنه “ليس عليك قتل العلاقة من أجل إعادة هيكلتها”.

وقالت: “لا نزال مرتبطين بالاحترام والحب، وندعم بعضنا البعض بأفكارنا وعواطفنا”.

وفي وقت سابق من هذا الشهر تحدث رئيس الوزراء مع صحيفة The Current، وسُئل عن الاستقطاب الذي أصبح واضحا في السياسة الكندية – خاصة في الأعلام والملصقات التي تحمل عبارات تشتم ترودو.

وقال الزعيم الليبرالي إن هناك “مستوى من الاستقطاب والسموم” واضح في كل من وسائل التواصل الاجتماعي والحياة الواقعية هذه الأيام، لكنه لا يمثل جميع الكنديين.

وفي كتابها “Closer Together: Knowing Ourselves, Loving Each Other”، كتبت غريغوار ترودو أن أطفالها رأوا تلك الشعارات، بالإضافة إلى ملصقات لوالدهم وهو يقف على المشنقة أمام الجلاد، وكتبت أيضا عن محاولات إيذاء رئيس الوزراء جسديا، وأنه من الصعب “الاعتقاد بأن أطفالك قد لا يشعرون بالأمان في خضم كل هذا”.

وأخبرت The Current أن الخطاب يحزنها، وقالت “يحزنني أن أرى أن الناس، لديهم الكثير من الغضب والخوف، وأننا تعلمنا بطرق خاطئة توجيه هذا الغضب وهذا الخوف نحو شخص واحد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!