رجل 24 عاما يواجه الترحيل من كندا.. جاء إليها طفلا وتزوج وأنجب ابنته بها
كندا بالعربي: ديلان كوتر رجل يبلغ من العمر 24 عاماً، يواجه خطر الترحيل في كندا بعد أن قدم إلى كندا وهو طفل وبعد أن أصبح لديه في كندا ابنة تبلغ من العمر 4 سنوات، حيث قال: “إنه وضع لا أستطيع أن أتعايش معه”.
وشكل قرار ترحيله هذا الرجل صدمة لدى المعلمين وزملاءه في جامعة ويكسفورد، حيث كتب معلمه جون ستافروبولوس: “كوتر محترم جداً ومحبوب من قبل الجميع كما أنه طموح للغاية”.
ووصل كوتر إلى هذه المرحلة بعد أن حاول التقدم لدراسة الموارد البشرية في كلية سينتيال حيث قيل له أنه يحتاج إلى رقم تأمين اجتماعي وأنه لا يملك أي رقم تأمين، وفي ذلك الوقت لم يكن كوتر يعلم شيئاً.
وفي أغسطس عام 2017 وعلى الرغم من أن كوتر لا يملك أي سجل جنائي إلا أن هيئة أمن الحدود الكندية ألقت القبض عليه واحتجزته بعد أن ذهب إلى محكمة الأسرة في منطقة دورهام سعياً لرؤية ابنته.
هذا وكان والد كوتر المدعو بوبي كوتر قد قدم من قرية لابوري في البحر الكاريبي إلى سكاربورو في عام 2005 للقيام ببعض أعمال المصانع، وبعد ثلاث سنوات سأل بوبي أخيه في سكاربورو إذا كان بإمكانه إحضار ابنه أيضاً من لابوري للانضمام إليهم.
وقال بوبي: “في لابوري تكلفة المعيشة مرتفعة للغاية والوظائف ليست متاحة بسهولة”.
رجل صيني يواجه الترحيل إلى الصين رغم تفشي كورونا بها ومرضه الشديد
عائلة تواجه الترحيل من كندا بعد أن عاشت بها منذ عام 1997.. فما السبب؟
وفي عام 2011 فشل الوالد في الحصول على الإقامة الدائمة في كندا، لكن في الأربع السنوات الماضية تزوج من امرأة كندية، وتمكن من البقاء في كندا، ولكن هذه المرة لم يُسمح له بأن يكفل ابنه بسبب عمره.
ويعرب بوبي كوتر عن أسفه لأن ابنه يجب أن يبدأ كل شيء في حياته من الصفر مرة أخرى، وقام كوتر بالذهاب إلى المحكمة بمفرده في فبراير الماضي لأنه لم يتمكن من تحمل تكاليف محام واستطاع أن يقنع القاضي حينها بإيقاف أمر الترحيل ، لكنه مثل أمام المحكمة مرة أخرى الأربعاء الواقع في 22 يناير عام 2020 وواجه قاضيا آخرا حكم بتنفيذ قرار الترحيل بحقه.
وقالت نيكول غوثري ، وهي محامية كوتر الجديدة التي التقته يوم الخميس التالي لإصدار الحكم من خلال الخدمات القانونية المجتمعية في وست سكاربورو: “إنها قضية وصول إلى العدالة”، وقالت كوثري أنه كان يحق لكوتر الحصول على محام من خلال برنامج أونتاريو للمساعدة القانونية ، لو فعل ذلك لما كانت قضيته كما هي اليوم.
وقد ناشد كوتر النائبة سلمى زاهد للحصول على المساعدة، وقال مساعدها جيف جيدراس،إنها كانت على علم بوضعه، وأضاف:”نحن نبذل كل ما في وسعنا لرؤية قضيته تلقى جلسة استماع عادلة”، وقال كوتر إنه لم يتغيب أبداً عن الذهاب إلى مكتب الاستقبال التابع لـ CBSA منذ إلقاء القبض عليه.
وعبر عن أسفه إذا اضطر للالتزام بقرار الترحيل قائلاً: ” وكأن كل السنوات التي أمضيتها هنا لم تكن، وكأن كل العلاقات التي بنيتها مع أصدقائي هنا ليس لها أي معنى”.
سيدة وخمسة أطفال يواجهون الترحيل من كندا .. واستثناء الابن السادس
