كيبيك: إصابة أطفال بكورونا في مراكز إعادة التأهيل
مونتريال – تم إصابة 7 حالات بفيروس كورونا حتى يوم الاثنين الماضي بين الأطفال الذين يعيشون مع “foster families”وهي الأسر التي تقدم الحضانة أو الوصاية على الأطفال الذين مات آباؤهم أو لم يتمكنوا من رعايتهم” ومنشآت حكومية أخرى في كيبيك، بحسب وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية بالمقاطعة.
يوجد اثنان من الحالات يعيشون مع “foster families”، وخمس حالات في أحد مراكز إعادة التأهيل في المقاطعة “rehabilitation centres”، ولم يتم تحديد أعمارهم بالضبط لكنهم جميعا تحت سن 18 عاما.
يوجد 6 من أصل الـ 7 حالات في CIUSSS (Integrated Health and Social Services Centres) Center-Sud-de-l’Île-de-Montréal، أما الحالة الأخيرة فتوجد في Mauricie-Centre-du Québec.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الاجتماعية “MSSS” لـ Global News، إن MSSS لا تستطيع الوصول إلى السجلات الطبية لتلك الحالات ولا تتابعها بشكل فردي.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت المقاطعة تتعقب عدد اختبارات كورونا التي تجري بين الأطفال والعالمين في الرعاية الحكومية، قال المتحدث أنه على الرغم من وجود هذه البيانات إلا أنه لا يمكن استخراجها على وجه التحديد في foster families أو مراكز إعادة التأهيل.
كانت قد أفادت LaPresse الشهر الماضي، أن اثنين من العاملين في مراكز حماية الشباب في منطقة مونتريال كانت نتائجهم إيجابية بفيروس كورونا بالإضافة إلى حالتين أخريين قيد التحقيق.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن MSSS لديها معلومات عن عدد العاملين المصابين، لكن ليس لديها معلومات عن عدد العاملين في تلك المراكز.
جدير بالذكر أن برنامج مراقبة الأطفال الكندي “CPSP” حذر الأطباء الكنديين من التهاب نادر يمكن أن يؤدي إلى فشل الأعضاء اكتشف عند الأطفال في العديد من البلدان وسط انتشار وباء كورونا، ويشبه هذا المرض متلازمة toxic shock-like syndrome، أو مرض كاواساكي أو severe gastrointestinal عند الأطفال الذين ثبتت إصابتهم بـ COVID-19، بالإضافة إلى الأطفال الذين كانت نتائجهم سلبية بالفيروس أيضا.
ظهر المرض في كندا، بعد أن تم الإبلاغ عن مجموعة من الحالات في مونتريال، حيث اكتشف الأطباء في مستشفى Sainte-Justine ما لا يقل عن 12 حالة منه منذ منتصف أبريل، كما ظهرت تقارير عن ظهور المرض أيضا في المملكة المتحدة ونيويورك حيث سجلت أكثر من 100 إصابة وتوفي ثلاثة أطفال.
وأطلق الأطباء على المرض متلازمة “pediatric multi-system inflammatory”.
ومن الأعراض الشائعة للمرض الطفح الجلدي والحمى وتورم العينين واليدين والقدمين.
وأشارت التقارير إلى أن معظم الأطفال تعافوا من المرض، وفي حالات نادرة فقط يدخل المرضى إلى العناية المركزة.
على الرغم من عدم وجود أي دليل حتى الآن على وجود علاقة بين كورونا ومتلازمة الالتهاب “pediatric multi-system inflammatory” باستثناء ظهورها في نفس وقت انتشار الفيروس، إلا أن حكومة أونتاريو أدرجت المتلازمة كأعراض نادرة لـ COVID-19 يمكنها أن تؤثر على الأطفال.
