أخبار

متظاهرون في لافال ينددون باستخدام أساور التتبع الإلكترونية على المهاجرين

اخبار كندا – اعتصم متظاهرون من شبكة Solidarity Across Borders وهي شبكة خاصة بالدفاع عن المهاجرين، خارج مركز احتجاز المهاجرين في لافال، اليوم الأحد، للتنديد باستخدام وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) لأساور التتبع الإلكترونية على المهاجرين عند إطلاق سراحهم.

كما قالت المتظاهرة إيلا روي في بيان صحفي إنه لا يوجد سبب لاحتجاز المهاجرين الفترة الحالية، مشيرة إلى ضرورة بقاء هذا السجن خاليا في ظل انتشار فيروس كورونا، لأن إبقاء الناس في هذه المؤسسات هو بمثابة حكم بالإعدام.

وكشف المتظاهرون أنه لايزال هناك ثلاثة محتجزين في مركز لافال للهجرة.

ثم انتقلت المظاهرة إلى سجن Riviere-des-Prairies ، حيث ذكر المتظاهرون أن 15 من المهاجرين محتجزون لدى وكالة الحدود الكندية منذ 28 أبريل.

وقالت المتحدثة باسم المتظاهرين شايلا تريمبلاي في بيان صحفي: “إن سجون كيبيك بها أعلى معدل إصابة بفيروس كورونا من أي مقاطعة ، لكن الحكومة رفضت الدعوات لخطة إطلاق شاملة”.

وأشارت إلى تعرض السجناء بشكل خطر للفيروس، ويضطرون إلى البقاء دون الاستحمام ، وبعضهم يظل أيام بدون شرب الماء مضيفة أنه عندما اتخذ السجناء إجراءات للاحتجاج على هذه الظروف المهددة للحياة ، واجههم الحراس باستخدام رذاذ الفلفل والقوة لتفريقهم.

يأتي هذا بعد أن بدأ أربعة رجال احتُجزوا في مركز لافال للاحتجاز بالإضراب عن الطعام بهدف إطلاق سراحهم والحصول على الرعاية الطبية لتقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا، ولم تستجب وكالة الحدود الكندية على الفور لطلب التعليق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!