أخبار

هذه المدينة الصغيرة في ألبرتا واجهت أحد أكثر فاشيات كورونا شدة في كندا

اخبار كندا – كانت Meriam Funa، من أول الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا عندما تفشى في ألبرتا في بروكس، حيث عاد زوجها إلى المنزل من عمله في مصنع تعبئة اللحوم JBS يشعر ببعض التوعك وكأنه مصاب بالأنفلونزا، وخلال أيام بدأت الأعراض تظهر على Funa.

وقد ذكرت Funa أنها في البداية كانت تعتقد أنها مجرد إنفلونزا عادية، ثم بدأت بالسعال وشعرت بصعوبة في التنفس وهو الجزء الذي كان الأكثر رعباً بالنسبة لها.

بعدها وفي منتصف أبريل، ظهرت نتائج اختبار كلاً من Funa وزوجها والتي تؤكد أنهما مصابان بالفيروس، وأشارت إلى أنه في هذا المجتمع الذي يضم أقل من 15000 شخصاً، سيكون هناك المزيد من الإصابات.

وبحسب ما قاله Barry Morishita، عمدة Brooks، فقد بدأت بعض الحالات بالظهور وبدأت الأرقام في الارتفاع بعد عطلة عيد الفصح الطويلة، ثم بدأت الأرقام ترتفع بسرعة كبيرة بالنسبة لمدينة صغيرة.

ووفقاً للبيانات التي قدمتها Brooks، كان هناك 3 إصابات في 14 أبريل.

وبحلول 19 أبريل، ارتفع هذا العدد إلى أكثر من 100 إصابة واستمرت الأعداد بالارتفاع، وبحلول الأسبوع الأول من شهر مايو، كان هناك أكثر من 1000 إصابة.

وبحسب ما ذكره Mohammed Idriss، مدير في خدمات إدارة الحالة الطبية في Brooks & County Immigration Services وعضو في Brooks Emergency Operations Centre، فقد كان هناك زيادة بالإصابات قدرها 100 إصابة أو أكثر في اليوم، كما أشار إلى أن الوباء تفشى أيضاً في High River التي تقع على بعد ساعتين غرب Brooks.

ويعتبر كل من Brooks و High River موطناً لمجموعة متنوعة من العائلات المهاجرة، ولعدد كبير من السكان الذين يسافرون للعمل في مرافق لمعالجة لحوم الأبقار القريبة.

جدير بالذكر أنه طوال فترة تفشي الفيروس، لم يتم إغلاق مصنع JBS  لمعالجة لحوم الأبقار والخنازير أبداً ولكن تم تقليص الإنتاج وإيقاف النوبة الثانية من العمال، وتم توفير معدات الحماية الشخصية لجميع الموظفين.

وبحسب ما قاله Rob Meijer، المتحدث الرسمي في المصنع، فإن المصنع اتبع أكثر من 100 إجراء وقائي لضمان بيئة عمل آمنة للعمال، من بين هذا الإجراءات استخدام الكمامات وارتدائها في جميع الأوقات.

وقد عملت Remilyn Biay، في التعبئة والتغليف قبل أخد إجازة في منتصف أبريل، وأشارت أن صاحب العمل قدم معدات الحماية الشخصية PPE ونفذ سياسات الإبعاد بين الناس، ولكن أشارت أيضاً إلى أن بروتوكولات الحماية الجديدة جعلت من الصعب إكمال بعض المهام في قسم الإنتاج.

كما قالت Remilyn Biay، أنها في بعض الأحيان كانت تحتاج إلى خلع القناع، وقد لاحظت العديد من العمال يفعلون ذلك.

في حين يقول Meijer، أنه تم تدريب أعضاء فريق العمل على كيفية استخدام معدات الوقاية الشخصية بشكل صحيح، وطلب منهم عدم خلع الكمامات أو رفعها للتحدث، وأكد أن الصحة والسلامة لأعضاء الفريق تأتي في الأولوية.

كذلك قام مسؤولو الصحة بتتبع بعض الحالات في Brooks وفي مصنع JBS، ولكن انتشار الفيروس لم يكن في المصنع فقط بل انتشر خارجه أيضاً.

جدير بالذكر أنه واعتباراً من 20 مايو كان في بروكس حوالي 1090 إصابة بالفيروس، بالإضافة إلى سبع وفيات.

اقرأ أيضاً: ألبرتا: ضبط شركة تبيع المستلزمات الطبية بزيادة 400% عن سعرها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!