أخبار

تأجيل ترحيل مهرب كوكايين من كندا بسبب فيروس كورونا

اخبار كندا – سيُسمح لتاجر الكوكايين المدان الذي صدر أمر بترحيله من كندا البقاء في البلاد إلى أن يصبح طريق السفر إلى المملكة المتحدة أقل خطراً من الناحية الصحية.

كان من المقرر ترحيل ديفيد ريفيل إلى المملكة المتحدة، التي كان قد غادرها منذ عام 1974 في سن العاشرة.

في يوم الاثنين، حكم قاضي المحكمة الفيدرالية ميشيل شور أنه يمكن لريفيل البقاء في كندا إلى أن يجد الأطباء المتخصصون أنه يمكن له حماية نفسه والآخرين من خطر الإصابة بفيروس كوفيد-19 في كل محطة إلى المملكة المتحدة.

لدى ريفيل إقامة دائمة في كندا ولكنه لم يحصل على الجنسية الكندية، أُدين بتهريب الكوكايين وحيازته في عام 2008 وحُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات. في ذلك الوقت قررت وكالة خدمات الحدود الكندية عدم طرده من البلاد.

ولكن في عام 2013، اعترف ريفيل بالذهب بتهمتي اعتداء وتم وضعه تحت المراقبة، ومنذ ذلك الوقت بدأت وكالة الحدود الكندية بالعمل على ترحيله من كندا، وشنت معركة قانونية استمرت لسنوات طويلة وانتهت بإصدار قرار ترحيله من البلاد.

اعترض ريفيل على هذا القرار مستفيداً من أزمة كورونا في المملكة المتحدة، حيث تم تشخيص ما يقارب مواطن واحد من بين 200 مواطن في إنجلترا، لذلك في حال تم ترحيله من البلاد فستنتهك المحكمة ميثاق حقوقه في الحياة والحرية والأمن الشخصي، جاء قرار القاضي بالموافقة على طلب ريفيل مشيراً إلى أنه أظهر تعاون بخصوص عملية ترحيله لذلك لا يمكننا اعتباره بأنه شخص خطير.

وكتب شور قائلاً: “ليس من السهل التكيف في بلاد لا تعلم عنها شيء، فكيف هو الحال الآن بعد انقلاب العالم رأساً على عقب في ظل أزمة كوفيد-19”.

وأضاف قائلاً: “إن ترحيله من البلاد الآن سيشكل خطراً شديداً على ريفيل، وربما على آخرين في حال لم يتم الالتزام بقوانين الحظر الصحي كالسفر الجوي”.

قالت محامية الهجرة شانتال ديسلوجيس من تورونتو يوم الأربعاء: “لقد كان من الصعب حقاً القيام بأي شيء خلال هذه الفترة”.

كان من المقرر أن يغادر ريفيل كندا في 20 يونيو، ولكن بسبب تقليص حركة النقل الجوي التجاري أصبح من الصعب تأمين رحلات لنقل الأفراد الذين جاء قرار بترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!