أخبار

جائت إليها في عمر 9 سنوات: طالبة جامعية تغادر كندا بعد إلغاء تأشيرة الدراسة

اخبار كندا – سيتوجب على فيكتوريا فورشلي البالغة من العمر 21 عاماً ترك عائلتها وأصدقائها ومغادرة “ريد دير” في مقاطعة ألبرتا الكندية والعودة إلى ألمانيا، وذلك بعد إلغاء تأشيرتها الدراسية بسبب تكاليف التعليم المرتفعة التي أجبرتها على ترك الدراسة.

كانت فورشلي تبلغ من العمر 9 سنوات عندما انتقلت مع عائلتها من ألمانيا إلى ريد دير الكندية في يونيو 2008، وهي ليست مقيمة دائمة بل تُعتبر طالبة دولية ولذلك فهي تدفع رسوماً أعلى من الطلاب الكنديين، كما أنها ليست مؤهلة للحصول على قروض لدفع تكاليف الدراسة من حكومة المقاطعة والحكومة الفيدرالية، أما بالنسبة للعمل فلا يُسمح لها بالعمل أكثر من 20 ساعة في الأسبوع.

وتقول فورشلي:” لقد أصبحت تكاليف الدراسة باهظة الثمن ولا أستطيع تحملها”.

وبدون تأشيرة الدراسة لن تستطيع فورشلي البقاء في كندا ولذلك ستعود إلى ألمانيا دون عائلتها، لذلك تخطط لدراسة التمريض في جامعة ألمانية على أمل العودة إلى كندا عند انتهاء دراستها.

قالت فورشلي:” سأشعر بأني طالبة دولية في ألمانيا بالرغم من كوني مواطنة ألمانية، وهذا الشعور لم أكن أشعر به في كندا بالرغم من كوني طالبة دولية هنا”.

وقالت فورشلي أنها استنفدت جميع الخيارات للبقاء في كندا، حتى أنها حاولت البقاء على أساس الحصول على تصريح عمل إلا أنه لم يكن خياراً موفقاً بسبب عدم وجود الخبرة الكافية.

ويعود السبب لاعتبارها طالبة دولية بالرغم من أنها عاشت فترة طويلة جداً في ريد دير لعدم قدرة والديها على التأهل للحصول على الإقامة الدائمة، ولكي يحصل الفرد على الإقامة الدائمة يجب عليه أن يجمع عدداً من النقاط ليتم قبوله، تستند هذه النقاط على إتقان اللغة الإنكليزية والعمر والتعليم.

بينما تمكن ستيفان فورشلي والد فيكتوريا من البقاء بتصريح العمل الذي يقوم بتجديده كل عامين.

في النهاية قالت فيكتوريا أنه لا يمكن لأي شيء أن يغير من وضعها، ولكنها تأمل أن يتغير الوضع بعد نشرها لقصتها”.

تعمل فورشلي الآن على جمع التبرعات عبر منصة التبرعات GoFundMe لمساعدتها في تغطية تكاليف عودتها إلى ألمانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!