ترودو يعد بنظام جديد لرعاية الأطفال ودعم النساء في سوق العمل
اخبار كندا – وعد رئيس الوزراء جاستن ترودو في خطاب العرش بنظام جديد لرعاية الأطفال ودعم التعليم المبكر مع استمرار تفشي فيروس كورونا الذي يجبر النساء الكنديات على خسارة وظائفهم والخروج من القوى العاملة.
لكن كيف يمكن لهذا النظام الجديد أن يعمل في ظل العجز الفيدرالي الهائل الناتج عن حالة الطوارئ المرتبطة بفيروس كورونا؟
ناقش ترودو خططاً شاملة لمعالجة مجموعة من الأشياء مثل الأهداف المناخية، والضربة العميقة التي تسبب بها فيروس كورونا للكنديين مثل خسارة الوظائف.
يأتي هذا في الوقت الذي ترتفع به إصابات كورونا في العديد من المناطق بما في ذلك أونتاريو وكيبيك، ومع انتظار الكنديين لساعات وأيام لإجراء اختبار فيروس كورونا.
ترودو قدم وعوداً بأن الحكومة ستساعد المقاطعات على إجراء المزيد من الاختبارات والتحرك بأسرع ما يمكن لتوفير طرق اختبار جديدة.
وكانت مسؤولة الصحة العامة الطبيبة تيريزا تام قد حذرت الكنديين من أن كندا تقف على “مفترق طرق”.
الأسس الأربعة للخطاب:
وأوضح الخطاب ماذا تعني الحكومة بـ “الأسس الأربعة”، والتي هي:
– الحاجة إلى مكافحة الوباء.
– الحاجة إلى دعم الأفراد والشركات المتضررة من هذا الوباء.
– الحاجة إلى إعادة إعمار البلاد بشكل أفضل.
– الحاجة إلى الدفاع عن هويتنا ككنديين.
أهم الأمور التي تم مناقشتها هو كيف أن الفيروس تسبب في خسارة النساء وظائفهن بشكل أكبر من الرجال، حيث تضررت النساء ذوات الدخل المنخفض بشكل كبير جداً من هذا الفيروس.
وتتعهد الحكومة بوضع خطة عمل لإعادة ضم النساء إلى القوى العاملة من جديد.
نظام جديد لرعاية الأطفال
وجاء في الخطاب: “انطلاقاً من إدراكنا للتحدي الذي تواجهه كندا ستقوم الحكومة باستثمارات كبيرة وطويلة الأجد من أجل إنشاء نظام لدعم التعليم المبكر ورعاية الأطفال على مستوى كندا، وهناك إجماع من رجال الأعمال بضرورة القيام بمثل هذه الاستثمارات للنهوض بكندا مجدداً”.
ومما جاء في الخطاب: “لا ينبغي أن يضطر الكنديون إلى الاختيار بين صحتهم ووظائفهم، ولا ينبغي أن يتحملوا ديوناً يمكن لحكومتهم أن تتحملها بشكل أفضل”.
مزيد من التفاصيل بعد قليل.. تابعونا
