أخبار

“الوضع قد يخرج عن السيطرة”.. مسؤولو الصحة في كندا يطالبون بفرض قيود أكثر صرامة

اخبار كندا – يقول خبراء الأمراض المعدية إن السلطات الصحية الكندية يجب أن تشدد القيود مرة أخرى؛ لأن عدد الحالات  التي تتطلب دخول المستشفى والوفيات المرتبطة بفيروس كورونا ستزداد بشكل كبير في الأسابيع المقبلة.

أبلغت كندا عن 1248 حالة إصابة جديدة يوم الأربعاء، وفي يوم الثلاثاء سجلت مقاطعة أونتاريو الأكثر اكتظاظاً بالسكان أكبر عدد من الحالات الجديدة في البلاد منذ أوائل مايو.

قالت كبيرة مسؤولي الصحة العامة الدكتورة تيريزا تام أن الحالات الجديدة يمكن أن ترتفع إلى 5000 حالة يومياً بحلول أكتوبر في حال لم نفعل شيء للحد من تفشي الفيروس.

قال الدكتور مايكل جاردام طبيب الأمراض المعدية في مستشفى Women’s College  في تورنتو:

“حتى الآن، نحن لا نتحرك بالسرعة الكافية لمواجهة فيروس كورونا، أعتقد أننا نشعر بالأمان بسبب انخفاض عدد حالات دخول المستشفيات والوفيات مقارنة بما حدث في وقت سابق من الوباء،

لكن الزمان سيعيد نفسه خلال الأسابيع الستة المقبلة”.

وقال إن مطالبة الناس بلطف بتشديد دوائرهم الاجتماعية لن يكون كافياً،

فقد أُصيب الكنديون بالإرهاق من القيود المفروضة على دوائرهم الاجتماعية في وقت سابق من العام ولن يكونوا متحمسين للعودة إليها ما لم يتم الضغط عليهم.

قال: “أعتقد أننا سنضطر إلى أن نكون أكثر حزماً”.

كما قال إنه على الناس أن يفكروا أكثر بفقاعاتهم الاجتماعية وخاصةً بعد إعادة فتح المدارس: “سيتعين علينا جميعاً دفع الثمن لأن أطفالنا في المدرسة الآن”.

وأضاف: “إذا كنت تريد إبقاء المطاعم والحانات مفتوحة فربما يتعين عليك التخلي عن تجمعاتك الخاصة”.

قالت لورا روزيلا الأستاذة المشاركة في كلية Dalla Lana للصحة العامة بجامعة تورنتو، إن الإجراءات المتخذة في الأسبوعين المقبلين قد تغير مسار الأشهر القادمة.

قالت روزيلا الحاصلة على درجة الدكتوراه في علم الأوبئة:

“هناك الكثير من الأشياء مع هذا الوباء لا يمكننا السيطرة عليها، لكن قد نكون قادرين على التحكم في الأشخاص الذين نتفاعل ونتواصل معهم”.

وقالت: “سنشهد زيادة كبيرة في عدد الحالات،

لذلك قد يكون الأمر أسوأ هو أن نقف مكتوفي الأيدي دون أن نفعل شيئاً،

لكن إذا تحركنا فقد نتمكن من تقليل عدد الحالات”.

كما قال الدكتور سمير جوبتا العالم السريري في مستشفى سانت مايكل وأستاذ مساعد في قسم الطب في جامعة تورنتو، إن زيادة عدد حالات كوورنا يعني العودة إلى القيود التي تم فرضها في وقت سابق في الوباء.

وقال جوبتا إن الكنديين “بحاجة إلى تقديم تضحيات مماثلة لتلك التي قدمناها في المرة الأولى”، والتي نجحت في تسوية المنحنى في الربيع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!