اخبار كندا – عندما بدأت جيوفانا إيبوليتو البالغة من العمر 46 عاماً تشعر بألم في كتفيها وضعف في ساقها اليمين قبل عامين اعتقدت أنها فقط تتقدم بالعمر، ولكن اتضح لاحقاً أن اعتقادها هذا خاطئاً بعد أن استشارات طبيباً في أكتوبر عام 2018 ظهر في صورة الأشعة السينية وجود إبرة مكسورة ومغروسة في عمودها الفقري.
للأسف وقعت هذه الامرأة ضحية لخطأ طبي استغرق اكتشافه أكثر من عقد، حيث عُثر على هذه الإبرة التي يبلغ طولها 5 سنتيمترات بعد 16 عاماً على الأقل من الولادة.
قالت إيبوليتو من Bolton في أونتاريو: “عندما رأيت الإبرة في صورة الأشعة السينية ذُعرت وشعرت بألم في معدتي، إنه لأمر مخيف أن تكتشف وجود جسم غريب داخل عمودك الفقري”.
لا أحد يعلم منذ متى والإبرة مغروسة في عمودها الفقري، حيث قالت إنها لم تُحقن في ظهرها سوى مرتين، الأولى عند ولادة ابنها في عام 2002، والثانية عند ولادة ابنتها عام 2004.
قالت إيبوليتو إنها تعتقد أن الإبرة انكسرت عندما كان الطاقم الطبي في مستشفى Mackenzie Richmond Hill بالقرب من Richmond Hill يحقنوها بإبرة أثناء إحدى الولادات.
الآن تخوض إيبوليتو معركة مع المستشفى للحصول على إجابات، ولكن مع وجود عدد هائل من الكنديين المتضررين من الأخطاء الطبية، فمن المحتمل ألا يتحمل أحد مسؤولية ما حدث لها، حيث يوجد أكثر من 132 ألف مريض وقع ضحية مثل هذه الأخطاء، ولكن لا تزال إيبوليتو تحاول منذ سنوات إقناع شخص ما ليستمع لها ويتخذ الإجراءات مع تفاقم أعراضها.
يقول الأطباء أن موقع الإبرة وتشكل نسيج حولها يجعل من إزالتها مهمة خطيرة للغاية.
