للمرة الأولى منذ يوليو: أستراليا لم تسجل أي إصابات بكورونا
فيروس كورونا – لم تسجل أستراليا أي حالات جديدة بفيروس كورونا يوم السبت للمرة الأولى منذ 9 يونيو، ويمثل هذا الإنجاز نقطة تحول كبيرة في المعركة التي تخوضها البلاد ضد فيروس كورونا.
تأتي نقطة التحول هذه بعد أشهر فقط من إعلان ولاية فكتوريا حالة الطوارئ، حيث كانت تسجل أكثر من 725 إصابة يومياً.
قال وزير الصحة جريج هانت يوم الأحد عبر تويتر: “شكراً لجميع العاملين في مجال الصحة وشكر كبير للشعب الأسترالي”.
كما احتفلت ملبورن، التي تعد مركز تفشي الفيروس في أستراليا، بيومها الثاني على التوالي دون تسجيل أي حالات عدوى محلية.
سجلت المدينة التي يبلغ عدد سكانها 5 مليون نسمة سبع حالات محلية جديدة بفيروس كورونا منذ إنهاء الإغلاق الصارم يوم الثلاثاء بعد أن استمر 112 يوماً.
على الرغم من وجود ما لا يقل عن 20300 حالة في فيكتوريا وعاصمتها ملبورن من أصل 27500 حالة في أستراليا، إلا أن عدد الحالات النشطة في الولاية انخفض خلال الثلاثين يوماً الماضية.
في أوائل أغسطس، كانت فكتوريا تسجل مئات الحالات يومياً الأمر الذي دفع سلطات الدولة إلى تطبيق إجراءات صارمة لمكافحة الوباء وشمل ذلك إغلاق صارم لمدة 7 أسابيع في ملبورن وحظر جميع الرحلات في الهواء الطلق،
كما أغلقت الحكومة الفيدرالية الحدود الدولية أمام السفر غير الضروري، في حين كانت الحكومات في أوروبا الغربية والولايات المتحدة مترددة في تطبيق مثل هذه الإجراءات خوفاً من تضرر اقتصادها.
على الرغم من أن هذه القرارات لم تحظ بشعبية كبيرة لدى بعض الأشخاص في ملبورن، إلا أنها لاقت نتيجة في أواخر شهر سبتمبر، حيث انخفضت الحالات بشكل ملحوظة وبدأت الحكومة في رفع القيود.
