أخبار

شقيقتان تكشفان عن سبب قتلهما لوالدتهما في كندا

اخبار كندا – في مقابلة حصرية مع Global News، كشفت ساندرا البالغة من العمر 34 عاماً الآن عن الأسباب التي دفعتها هي وشقيقتها إلى قتل والدتهما.

يُعتقد أن ساندرا وشقيقتها بيث البالغة من العمر 34 عاماً هما أول شقيقتان تدانان بجريمة قتل الأم في كندا، وحُكم عليها في يونيو 2006.

كشفت ساندرا عن طفولتها المروعة التي عانت فيها من الاعتداء الجسدي والجنسي والحياة البائسة التي عاشتها هي وشقيقتها في منزل والدتهما المدمنة على الكحول، حيث قالت إن كل هذه الأمور دفعتها إلى قتل والدتها في يناير 2003.

قالت ساندرا إنهما كانتا تتعرضان أيضاً للاعتداء الجسدي في المنزل على يد صديق والدتهما دوغ الذي كان يعتدي على والدتهما أيضاً، وقالت إنهما كانتا تتحملان مسؤولية رعاية شقيقهما الأصغر.

كما قالت إن والدتهما كانت تقود السيارة وهي تحت تأثير الكحول دون مراعاة وجود ابنتيها معها في السيارة، حتى إنها كانت تنفق المال على الكحول بدلاً من تأمين ضروريات الحياة لأطفالها.

انتشرت قصة ساندرا وبيث في تورنتو، حتى أن قصتهما عرضت في فيلم تحت عنوان Perfect Sisters في عام 2014.

قالت ساندرا إنها فكرت أن والدتها ستموت من كثرة الشرب، ولذلك قالت إنه يجب عليها قتلها للتخلص من هذه الحياة التي تعيشها بسببها.

بعد وفاة والدتهما كشف تشريح الجثة أن والدتهما كانت مصابة بتليف كبدي خفيف.

أقرت ساندرا الآن أن والدتها كانت تعمل بجد في وظيفتين لإعالة أطفالها الثلاثة.

وأضافت: “لم أكن أدرك هذا في ذلك الوقت، فقد أعمتني الكراهية، أنا أشعر بالأسف لما حدث”.

كانت ساندرا وبيث تبلغان من العمر 16 و15 عاماً عندما أغرقتا والدتهما مدمنة الكحول في حوض الاستحمام في منزلهما في ميسيساجا في 18 يناير 2003، حيث خدرتاها وجعلتا جريمتهما تبدو وكأنها حادث، في البداية نجحت خطتهما واعتبرت الشرطة أن موتها كان حادثاً، ولكن في 2005 أدانتهما المحكمة بجريمة قتل من الدرجة الأولى.

تبلغ بيث الآن من العمر 33 عاماً ودرست الحقوق ولديها طفل صغير أيضاً ورفضت إجراء مقابلة مع شقيقتها.

خضعت ساندرا لسنوات من العلاج وقالت إنها لا تزال تعاني من كوابيس من طفولتها المضطربة، وهي خريجة جامعية وأم عزباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!