أخبار

مات الجنين بسبب العنصرية: امرأة تتهم مشفى كندي برفض توليدها لأنها من السكان الأصليين

اخبار كندا – شعرت سارة موريسون البالغة من العمر 21 عاما، بالقلق الشديد عندما دخلت مرحلة المخاض في وقت مبكر، مما دفعها للذهاب إلى مستشفى Kitimat General Hospital، في بريتش كولومبيا.

وقال داستن جوشر، عم سارة، إن الأطباء فحصوا الجنين وقالوا إن نبضات قلبه سريعة ولا يستطيعون إجراء الولادة، وتساءل جوشر: “لماذا لا يستطيعون رغم وجود جناح مفتوح للولادة؟”.

ثم طلب المستشفى من سارة السفر لمسافة 65 كيلومترا إلى مدينة Terrace لإجراء الولادة هناك.و

وذكرت Northern Health أن مستشفى Kitimat العام يقدم خدمات الولادة بما في ذلك الولادة القيصرية، لكن يمكن نقل المريض إلى مستشفى آخر في بعض الحالات عالية الخطورة، وفي هذه الحالة يجب توفير سيارة إسعاف لنقل السيدة الحامل.

ولكن عائلة سارة اتصلت بسيارة الإسعاف لنقلها إلى مستشفى في Terrace، وعندما جاء المسعفون، أخذوها من أمام المستشفى وقرروا إعادتها إلى غرفة الطوارئ التي قد غارتها للتو.

ونتيجة لذلك، تدخل والد سارة ونقلها إلى سيارته وسافر لمسافة 65 كيلومترا إلى مستشفى Mills Memorial Hospital في Terrace، حيث أنجبت جنينها، لكنه كان ميتا.

وتتهم العائلة موظفي غرفة الطوارئ في Kitimat بالتمييز العرقي، حيث تعتقد أنه طُلب من سارة الذهاب إلى مستشفى في Terrace لأنها من السكان الأصليين.

وهذا احتمال لا ينكره أدريان ديكس، وزير الصحة في بريتش كولومبيا.

حيث قال ديكس يوم الجمعة: “لا مكان للعنصرية في نظامنا، وأي سلوك تمييزي أو عنصري هو انتهاك لمبادئنا وسياساتنا وقيمنا”.

وأضاف: “نحن نقر بأن العنصرية المنهجية ضد السكان الأصليين موجودة في بريتش كولومبيا، وبينما تم اتخاذ بعض الخطوات لجعل الرعاية الصحية آمنة والسماح للجميع بالوصول إليها، هناك الكثير والكثير مما يجب القيام به”.

وذكر أن هيئة الصحة Northern Health بدأت بالفعل في مراجعة الأمر وستعمل مع أسرة سارة لتحديد سبب الحادث الذي انتهي بوفاة الجنين.

اقرأ أيضا: فيديو مؤسف: مريض يخرج زحفا من مستشفى كندي بعدما رفض الموظفون مساعدته

فيسبوك يطالب الحكومة الكندية بفرض المزيد من القيود على وسائل التواصل الاجتماعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!