كندا والولايات المتحدة تعملان معاً لمكافحة فيروس كورونا
اخبار كندا- أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يوم الخميس أن كل من الولايات المتحدة الأميركية وكندا تعملان سوياً من أجل مكافحة انتشار فيروس كورونا، بالإضافة لثقته بنجاحهما بتلقيح سكانهم بالرغم من الانقطاع اللحظي لجرعات لقاح فيروس كورونا.
قطعت شركة Pfizer Inc إمدادات اللقاح التي وعدت بإرسالها مما أدى إلى تباطئ حكومة ترودو في تطبيق برنامج التطعيم، الأمر الذي جعل الحكومة تتعرض للضغط.
وقال ترودو في تعليقه على الضغوط التي تتعرض لها حكومته: ” لا زلنا ملتزمين بالحصول على جرعات اللقاح لجميع الكنديين في أسرع وقت ممكن”.
كما أضاف أن ملايين الجرعات ستصل في الأشهر القادمة.
- اقرأ أيضاً: تام تصدر بيانا عن وضع كورونا يبعث الأمل للكنديين
أغلقت كل من كندا والولايات المتحدة حدودهم المشتركة أمام السفر غير الضروري في محاولة منهما لاحتواء انتشار المرض.
ومن الجدير بالذكر حدوث خلافات بين كندا وإدارة دونالد ترامب بسبب حدوث تأخير في إرسال معدات الحماية الشخصية.
كما أراد ترامب الاحتفاظ باللقاح الذي تنتجه أميركا للأميركيين لذلك وقع على أمر تنفيذي يمنع توريد جرعات اللقاح، إلا أن ترودو لم يعلق على الأمر عندما سُأل عما إذا كان سيضغط على بايدن لتغيير هذا القرار.
حيث أن كندا لا تمتلك منشأة لتصنيع اللقاح داخل أراضيها، الأمر الذي يدفعها على الاعتماد على الموردين الأجانب في تأمين جرعات اللقاح لها.
كما قدمت AstraZeneca Canada طلباً من جديد للحصول على لقاحها مع Health Canada في أكتوبر ولا تزال في انتظار الموافقة.
احتوت أحدث شحنة وصلت من لقاح كورونا على جرعات أقل بنسبة 22%.
كما تواجه حكومة ترودو انتقادات من نوع آخر، وذلك لاستفادتها من المبادرة العالمية التي تهدف إلى مساعدة البلدان منخفضة الدخل على الحصول على جرعات اللقاح COVAX، حيث ستحصل كندا على 1.9 مليون جرعة من هذه المبادرة.
ردت نائبة رئيس الوزراء، كريستينا فريلاند، على المنتقدين قائلة: “لن تعتذر حكومتنا عن بذل كل ما في وسعها لتأمين جرعات اللقاح لجميع الكنديين في أسرع وقت ممكن.
