TRENDING

ألمانيا وفرنسا تعلقان التطعيم بلقاح استرازينيكا

اخبار كندا – انضمت ألمانيا وفرنسا يوم الاثنين إلى عدد متزايد من البلدان التي اختارت تعليق استخدام لقاح AstraZeneca  مؤقتاً بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.

وجاء هذا بعد أن أعلنت أيرلندا وهولندا، وأيسلندا وبلغاريا التعليق يوم الأحد.

بدورها خطت إيطاليا خطوة أخرى تجاه تعليق اللقاح على مستوى البلاد،  ولكنها قالت أن التعليق مؤقت وهي في انتظار تقييم اللقاح بشكل نهائي من قبل  الاتحاد الأوروبي كي تكمل عملية التطعيم.

وتأتي هذه التعليقات في أعقاب ارتفاع عدد الحالات المبلغ عنها من نزيف وجلطات دموية وانخفاض عدد الصفائح الدموية لدى متلقي لقاح AstraZeneca في الدنمارك والنرويج.

ومن جهة أخرى استمرت كندا والمملكة المتحدة في توزيع لقاح AstraZeneca.

أما بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية، فقد ناشدت المنظمة جميع الدول وطالبتها بالاستمرار في حملات التطعيم، وقالت منظمة الصحة العالمية إن لجنتها الاستشارية تقوم بمراجعة جميع التقارير المتعلقة بلقاح AstraZeneca، وستصدر النتائج في أقرب وقت ممكن.

وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير: “حتى الآن لا يوجد لدينا أي دليل يثبت أن لقاح AstraZeneca كان السبب الرئيسي في وفيات الأشخاص، ومن الضروري أن تستمر حملات التطعيم حتى نتمكن من إنقاذ الأرواح ووقف تفشي الوباء”.

ومن الجدير بالذكر أن جرعات لقاح AstraZeneca كانت الجرعات الأرخص التي تم تطويرها منذ اكتشاف الفيروس، وكان من المتوقع أن تكون الجرعات الأساسية المستخدمة في برامج التطعيم الخاصة بدول العالم الفقيرة.

ما هو رأي كندا؟

قالت وزارة الصحة الكندية إن فوائد لقاح AstraZeneca “تفوق المخاطر، وهو لا يزال يلبي متطلبات التطعيم في كندا”.

أكدت الوكالة الأحد أن كندا لم تتلق أي جرعات من لقاح AstraZeneca التي كانت جزءاً من الدفعة التي تسببت في خلق هذا الجدل الكبير، فقد تم تصنيع الجرعات الأولية من اللقاح في كندا في معهد في الهند  وليس في أوروبا، وتم توزيع هذه الجرعات في أجزاء من أونتاريو.

وقال جاستن ترودو: “صحة الكندييين هي الأولوية القصوى لوزارة الصحة الكندية، ونحن نشجع الناس على تلقي التطعيم في أسرع وقت ممكن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!