امرأة من كندا لا تستطيع زيارة والديها على بُعد 15 دقيقة بسبب قيود السفر
اخبار كندا – على الرغم من أن المسافة الفاصلة بين ساندي بيرس التي تقيم في Fort Erie في كندا، ووالديها المقيمين في أمريكا لا تحتاج لأكثر من 15 دقيقة بالسيارة، إلا أن فيروس كورونا جعل الطريق بينهما أطول.
ساندي بيرس هي مواطنة أمريكية ومقيمة إقامة دائما في كندا، كما عاشت في أونتاريو على مدار الـ41 عاماً الماضية، أما والدتها البالغة من العمر 89 عاماً، ووالدها البالغ من العمر 92 عاماً فهما يعيشان بالقرب من هامبورغ في نيويورك، على بعد 15 دقيقة بالسيارة من منزل ساندي.
وبسبب قواعد الحجر الصحي الصارمة الموضوعة في كندا، لن تتمكن ساندي من الذهاب ورؤية والديها المسنين ومساعدتهما.
لذا تقدمت بيرس بطلب إلى وكالة الصحة العامة الكندية للحصول على إعفاء من قواعد الحجر الصحي، وقالت: “نحن لا نطالب بإعادة فتح الحدود نريد فقط أن نجتمع مع عائلاتنا وأحبائنا”.
وأضافت: “كيف يمكنني أخذ إجازة من العمل لمدة 14 يوماً في كل مرة أقوم فيها بزيارة والدي ووالدتي، هم بحاجة المساعدة”.
رد مسؤولو الصحة العامة الكندية على رسالتها قائلين: ” نتعاطف حقًا مع هذا الموقف الصعب، ولكن بموجب أمر الحجر الصحي الإلزامي، لا توجد استثناءات لغرض العبور على الحدود “.
وقالت بيرس إن هذه القضية تؤثر على العائلات في المجتمعات الحدودية في جميع أنحاء البلاد الذين لا تسمع أصواتهم، وبرأيها يجب أن تحصل العائلات التي تعيش على الحدود إعفاءات من الحجر الصحي الإلزامي.
ووفقًا لموقع الحكومة على الإنترنت، فإن الأشخاص الوحيدين الذين حصلوا على إعفاءات من لوائح الصحة العامة هم:
- أولئك الذين يقدمون السلع الأساسية.
- الذين يعملون في قطاع التجارة أو النقل.
- الذين يعملون في خدمات الطوارئ .
- الأشخاص الذين يعبرون الحدود بانتظام للعمل في قطاع الرعاية الصحية أو البنية التحتية الحيوية.
وبسبب رفض طلباتها المتكررة، ستنظم بيرس مع المتضررين من هذه القرارات مظاهرة بالقرب من جسر السلام في Fort Erie للفت الانتباه.
