وزيرة الهجرة والعلاقات الدولية: كيبيك تنوي زيادة عدد المهاجرين الجدد إليها
اخبار مونتريال – تقول وزيرة الهجرة والعلاقات الدولية نادين جيرولت إنه لن يكون أمام كيبيك خياراً آخراً سوى زيادة عدد المهاجرين إليها بشكل كبير.
حيث صرحت جيرولت يوم الخميس أن الوباء أدى فجأة إلى تباطؤ دخول الوافدين الجدد إلى كيبيك، بينما تستمر المدينة في مواجهة نقص حاد في العمال في العديد من القطاعات.
وعلى الرغم من أن الوزيرة رفضت إعطاء أرقام دقيقة في الوقت الحالي، إلا أنها أشارت إلى نقص بعدد المهاجرين إلى المقاطعة يقارب من 17000 أو 18000 شخصاً.
جدير بالذكر أن كيبيك استقبلت بالكاد 25000 مهاجراً في عام 2020، بينما توقعت حكومة لوغو أن تستقبل ما بين 43000 و 44000 مهاجراً.
وقد خفض تحالف CAQ بشكل كبير عدد الوافدين عندما وصل إلى السلطة، وأيضاً خفض الهدف الإجمالي في عدد الوافدين الجدد إلى حوالي 40000 لعام 2019، وذلك مقارنة بحوالي 50000 سنوياً في ظل الحكومة الليبرالية السابقة.
كيبيك تحطم الرقم القياسي في التلقيح لليوم الثاني على التوالي
لاحقاً توقعت كيبيك نمواً سنوياً في الهجرة يمكن أن يعيد هذه العتبة إلى حوالي 50000 في عام 2022، ولكن الوباء دمر هذه الخطط.
وأضافت جيرولت أنه قبل عامين، كان الوضع مختلفاً جداً عما تشهده المقاطعة اليوم، وذلك خلال إعلان مشترك مع عمدة مونتريال فاليري بلانت بشأن تمويل اندماج الوافدين الجدد إلى المدينة.
إلى جانب ذلك استشهدت بـ “عجز عام 2020” فيما يتعلق بالهجرة، وقالت إن كبيبك تحتاج إلى زيادة المهاجرين إليها، وكما قلنا منذ البداية قبل ثلاث سنوات، لزيادة المهاجرين يجب الترحيب بهم بشكل أفضل، والقيام بدمجهم بشكل أفضل في المجتمع.
في السياق ذاته تنص الاتفاقية مع مونتريال على استثمارات بقيمة 24 مليون دولاراً على مدار ثلاث سنوات، يتم تمويلها بالتساوي بين كيبيك ومونتريال، لتسهيل اندماج المهاجرين الجدد.
المسافرون من الولايات المتحدة إلى كندا يعبرون الحدود البرية لتجنب فنادق الحجر
ونظراً إلى أن ما يقرب من 70% من المهاجرين الذين يصلون إلى كيبيك يستقرون في مونتريال، تقول السلطات إن أحد أهداف المساعدة المالية هو تحويلها إلى منطقة ناطقة بالفرنسية.
وقالت جيرولت: “إن واقع المدينة يمثل تحديات كبيرة لنا وللمهاجرين، فإذا أردنا ضمان بقاء هذه الشخصية الفرنكوفونية لمونتريال، يجب أن نتخذ خطوات كبيرة حتى يمكن للمهاجرين أن يكونوا جزءاً من الحل”.
كما أشارت في تصريحها إلى أن حكومتها أضافت 70 مليون دولاراً لدعم ذلك في الميزانية الماضية، ليصل المجموع إلى 170 مليون دولاراً.
وأضافت أن الاتفاقية ستمنح التحالف جميع الوسائل اللازمة لمتابعة إجراءات قدوم الوافدين الجدد ودمجهم في مجتمع مونتريال، وستخصص المبالغ لحوالي 100 منظمة لدعم إنجاز ما يقرب من 200 مشروعاً مختصاً بهذا الشأن.
