الآلاف من أديان مختلفة يشاركون في مسيرة ضد العنصرية وكراهية الإسلام في أونتاريو

اخبار كندا – لا يزال الحزن مستمراً على العائلة المسلمة التي راحت ضحية عنصرية الإسلاموفوبيا في أونتاريو، والتي توفي على إثرها سلمان أفضل 46 عاماً، ووالدته طلعت البالغة من العمر 74 عاماً، وزوجته مديحة سليمان البالغة من العمر 44 عاماً، وابنتهما يمنى البالغة من العمر 15 عاماً، وإصابة طفلهما البالغ من العمر تسع سنوات، والذي يتلقى الآن العلاج في المستشفى.

وعلى إثر ذلك ألقي القبض على  ناثانيال فيلتمان البالغ من العمر 20 عاماً، والذي اتُهم بارتكاب أربع تهم بالقتل من الدرجة الأولى.

وعلى إثر ذلك نظمت مجموعات من خلفيات دينية متنوعة تجمعاً حاشداً اليوم تضامناً مع هذه العائلة، وقال كيفن جورج من كنيسة القديس أيدان: “نريد أن نقف مع المسلمين في محنتهم هذه لنخبرهم أننا معهم، وأنهم يتمكنون من المشي في الأحياء بحرية، نريد أن يعرف أصدقاؤنا وجيراننا المسلمون أن الإسلاموفوبيا والكراهية والعنصرية غير موجودين لدينا”.

سار المتظاهرون جنوباً من مكان وقوع الحادث على طريق هايد بارك في طريق ساوث كاريدج إلى شارع أكسفورد، ثم شرقاً إلى مسجد لندن الإسلامي.

• اقرأ أيضاً: باحثون صينيون يعلنون عن عثورهم على أنواع جديدة من فيروسات كورونا في الخفافيش

• 	ليس فقط بسبب الوباء..لماذا ترتفع أسعار العقارات في كندا وماذا يمكن أن يحدث بعد ذلك؟