الخبراء يتوقعون موافقة الحاكم العام على طلب ترودو بإجراء انتخابات مبكرة
اخبار كندا – قال خبير في القانون الدستوري إن التقاليد القديمة المتمثلة في قبول الحاكم العام لطلبات رؤساء الوزراء الكنديين بحل البرلمان ستدفع عملياً الحاكم العام الجديد ماري سيمون لقبول التماس من رئيس الوزراء جاستن ترودو للدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة.
طلب زعيم الحزب الوطني الديمقراطي جاغميت سينغ من سيمون رفض أي طلب من ترودو بحل البرلمان وإرسال الناخبين إلى صناديق الاقتراع، مشيراً إلى أن القانون ينص على أن كل انتخابات عامة يجب أن تجرى في يوم الإثنين الثالث من أكتوبر.
قال سينغ في رسالة إلى سيمون إن القانون يسمح بإجراء انتخابات مبكرة إذا فقدت الحكومة ثقة مجلس النواب، لكن حكومة ترودو فازت بالثقة في كل تصويت واجهته بما في ذلك خطاب العرش والميزانية.
وقال أستاذ القانون في جامعة أوتاوا إيرول مينديز إن الحاكم العام كممثل للملكة لديه من الناحية النظرية سلطة رفض طلب من ترودو لحل البرلمان، لكن هذه السلطة لم تُستخدم لعقود عديدة لأن كندا كانت تعتبر دولة مستقلة عن المملكة المتحدة.
تتزايد التوقعات بإجراء انتخابات مبكرة، حيث سافر قادة الأحزاب الفيدرالية بما في ذلك ترودو وسينغ في جميع أنحاء الدولة في جولات على غرار الحملات الانتخابية في الأسابيع الأخيرة.
في حديثه إلى المراسلين يوم الأربعاء في نيوفاوندلاند، كرر ترودو ادعائه المتكرر بأن البرلمان يعاني من خلل وظيفي؛ لأن أعضاء البرلمان المحافظين يستخدمون “تكتيكات إجرائية” لتأخير وعرقلة ما قال إنها “تشريعات تقدمية مهمة”.
وقال إن الحزب الوطني لم يفعل شيئًا لمساعدة حكومته الليبرالية في تمرير بعض القوانين.
وقال ترودو: “كان بإمكان (الحزب الوطني) الوقوف معنا للمضي قدمًا بشكل أسرع”.
وقال مينديز إن لرئيس الوزراء الحق في مطالبة الحاكم العام بالدعوة إلى انتخابات مبكرة بموجب الدستور وأن قانون الانتخابات الثابتة الذي قدمته حكومة هاربر لم يغير ذلك.
