أخبار

لم شمل أسرة عربية في كندا بعد مناشدة الأب لحكومة أوتاوا

اخبار كندا – شعر اللاجئ الفلسطيني عبد الله الحمدني بالسعادة الشديدة بعد وصول عائلته صباح الخميس إلى مطار بيرسون في تورنتو.

حيث أصبحت عائلته أخيراً في مأمن من الاعتداء الإسرائيلي على فلسطين الذي اندلع مؤخراً في الربيع الماضي.

وبعد أن فر الحمدني من غزة في عام 2019، تم الموافقة على طلب لجوئه العام الماضي. وطلب بعد ذلك من الحكومة الفيدرالية منح تصريح طارئ لجلب زوجته وأطفاله الثلاثة إلى كندا.

ثم اعتدت إسرائيل على غزة في مايو الماضي، وحدثت الكثير من الانفجارات بالقرب من منزل العائلة، فناشد الحمدني بشدة حكومة أوتاوا منح تصاريح إقامة مؤقتة لعائلته واللاجئين الآخرين الذين تباطأت طلباتهم بسبب وباء كورونا.

وعمل عبدالله أثناء انتظاره في نقل مرضى كورونا بين منازلهم والمستشفيات ومرافق الرعاية طويلة الأجل.

وقال الحمدني لشبكة CBC News في يونيو: “أنا عامل صحي ويصفونني بالبطل، ولكنني أريد أن أكون بطلاً في عيون أطفالي”.
وأضاف: “أقوم بنقل حالات كورونا طوال الوقت في محاولة لمساعدة المجتمع ومساعدة الناس ومساعدة كندا، والآن أطلب من كندا إنقاذ حياتي وحياة عائلتي”.

واستجابت الحكومة لمناشداته للحصول على المساعدة بعد فترة وجيزة من حديثه إلى CBC News.

وفي أوائل أغسطس، غادرت زوجته هالة الحمدني وأطفالهما مصطفى 15 عاماً، وزين 14 عاماً، وقيس 11 عاماً، غزة، والتقى بهم في القاهرة قبل أن يسافروا معاً إلى تورنتو.

وقال عبدالله الحمدني بعد وصول عائلته إلى كندا: “أشعر الآن بالحرية والأمان”.

وقال ماثيو بيرينز، منسق وزارة الخارجية الكندية، إن كندا أصدرت تصاريح إقامة مؤقتة في حالات طوارئ من قبل، بما في ذلك الفترة التي أعقبت انفجار بيروت في أغسطس الماضي.

وتلتزم عائلة الحمدني حالياً بالحجر الصحي معاً في منزلهم في برامبتون، ويتطلعون إلى المستقبل بأمل لأول مرة منذ فترة طويلة.

اقرأ أيضاً: المهاجرون في كندا يدعون ترودو إلى لم شمل عائلاتهم ومنحهم إقامة دائمة

كندا: مطالبات بلم شمل المهاجرين مع أطفالهم وعائلاتهم خلال ستة أشهر

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!