دراسة: الإصابة بفيروس كورونا تمثل مخاطر تجلط دم أكبر من اللقاحات
اخبار كندا – تشير دراسة جديدة إلى أن خطر الإصابة بجلطات دموية أعلى بكثير في حال أُصبت بكورونا مقارنة بتلقي لقاحات أسترازينيكا أو فايزر.
وجدت الدراسة أنه على الرغم من وجود خطر ضئيل لإصابتك جلطات قاتلة بعد تلقي جرعة من لقاح أسترازينيكا، إلا أن فرصة إصابتك بالجلطات تزيد بحوالي 200 مرة إذا أُصبت بالفيروس.
قالت جوليا هيبيسلي كوكس، أستاذة علم الأوبئة السريرية والممارسة العامة في جامعة أكسفورد والمؤلفة الرئيسية للدراسة في بيان صحفي: ” يجب أن يكون الناس على دراية بهذه المخاطر المتزايدة بعد تلقي لقاح كورونا وأن يلتمسوا العناية الطبية على الفور إذا ظهرت عليهم أعراض، ولكن يجب أن يدركوا أيضاً أن المخاطر أعلى بكثير وعلى مدى فترات زمنية أطول إذا أصيبوا بفيروس SARS-CoV-2″.
حللت الدراسة، التي نُشرت يوم الجمعة في المجلة الطبية البريطانية، البيانات الصحية لأكثر من 29 مليون شخص في المملكة المتحدة بعد حوالي 28 يوماً من تلقي أول جرعة لقاح كورونا بين 1 ديسمبر 2020 و 24 أبريل 2021، حيث أن ما يقرب من 19.5 مليون شخص تلقوا لقاح أسترازينيكا و 9.5 مليون شخص تلقوا لقاح فايزر، وتمت مقارنة بيانات هؤلاء الأفراد مع بيانات حوالي 1.75 مليون مريض ثبتت إصابتهم بكورونا خلال نفس الفترة.
بشكل عام، وجد الباحثون أن مخاطر الإصابة بجلطات الدم وانخفاض عدد الصفائح الدموية والسكتة الدماغية كانت أعلى بكثير وتستمر لفترة أطول عند الإصابة بكورونا مقارنةً بتلقي جرعة من أي لقاح.
قال الباحثون إن لقاح أسترزاينيكا يمكن أن يتسبب بـ 66 حالة تجلط من بين 10 ملايين شخص تلقوا اللقاح، مقارنةً مع 12614 حالة تجلط دم مرتبطة بالإصابة بالفيروس.
وفي هذا السياق، قال جيفري ويتز، المدير التنفيذي لمعهد أبحاث التخثر وتصلب الشرايين في جامعة ماكماستر في هاميلتون-أونتاريو ، إن خطر التجلط بعد الجرعة الأولى من لقاح كورونا لا يزال ضئيلاً.
وقال ويتز:”أعتقد أن هذه المعلومات يجب أن تخبر الأفراد فقط أنهم بحاجة للتطعيم”.
