اخبار كندا – قال ضابط شرطة أونتاريو سكوت ماكنيمز الذي وجد الطفل جود ليتون البالغ من العمر ثلاث سنوات بعد اختفاء طويل دام ثلاثة أيام في كينغستون: “كان هذا اليوم أسعد أيام حياتي طيلة فترة عملي في الشرطة”.
فُقد الطفل يوم الأحد، وذلك لأنه تجول بعيداً عن ملكية جده الريفية التي تقع مقابل طريق بحيرة كانوي.
عمل رجال الشرطة والمتطوعون على البحث عن الطفل في كل مكان، وقامت طائرات هليكوبتر بدون طيار بمسح المنطقة للعثور على هذا الصبي الصغير، ولكن على الرغم من كل ذلك لم يتمكن أحد من العثور عليه.
يوم الأربعاء وفي حوالي الساعة الثالثة مساءً، قررت الشرطة إرسال بعض العناصر إلى المنزل للبحث عنه، ولكن بعض الضباط اختاروا إكمال عملية البحث في الغابات، ومن بينهم ماكنيمز الذي قام بالبحث عنه في الأدغال على بعد كيلومتر واحد من المكان الذي شوهد فيه آخر مرة.
وقال ماكنيمز: “كنت أقوم بوضع شريط لاصق على فرع الشجرة، ورأيت حينها لوناً أزرقاً، وعندما اقتربت كان جود نائماً بالقرب من البركة”.
وعلى الفور توجهوا إليه وقام بفتح عينيه ليتبين أنه على قيد الحياة، وبحسب ماكنيمز كان بحالة جيدة أيضاً.
وعلى الرغم من برودة الطقس في ليالي اختفائه، والطقس الماطر إلا أن جود تمكن من النجاة بمساعده سترة الصوف التي كان يرتديها، وقال ماكنيمز: “عندما حملته كان دافئاً، ولم يكن يرتجف ولكنه كان مبتلاً..إنه رجل صغير قوي”.
وكانت اللحظة عاطفية جداً، عندما رأت العائلة الطفل بين يدي ضابط الشرطة، وقالت عائلته: “لقد ثابر رجال الشرطة لأيام وليالي، ولم يفقدوا الأمل في العثور عليه، كانوا يذهبون يومياً لساعات وفجأة وجدوه”.
تفاعل الآلاف على تغريدة الشرطة بأنها عثرت على الطفل المفقود في كينغستون، وقال الجيران الذين شعروا بالعجز بعد عدم السماح لهم بالمشاركة في عملية البحث إنهم كانوا يتركون أبوابهم مفتوحة وأضواء منازلهم منيرة على أمل أن يجد جود ملجأ له أثناء تجوله في الغابات.
- اقرأ أيضاً: بعد ثلاثة أيام من البحث.. الشرطة تعثر على الطفل المفقود في أونتاريو وسط الغابات
-
شرطة تورنتو تحقق في اعتداء عنصري بعد مهاجمة امرأة ونزع حجابها
