قانون جديد يمنع المعلمين في كيبيك من ارتداء الحجاب والرموز الدينية

كندا نيوز: كيبيك ستقوم بمنع معلمي المدارس الحكومية ومديري المدارس من ارتداء الرموز

الدينية مثل الحجاب أو الكيبا، وهذا وفقا لمشروع قانون من المرجح أن يتم طرحه في وقت لاحق من

هذا الأسبوع في الهيئة التشريعية بالمقاطعة.

ووفقًا لراديو كندا، فإن التشريعات التي طال انتظارها من حكومة Coaltion Avenir Québec ستعمل

على زيادة القيود المفروضة على الملابس الدينية أكثر مما كان متوقعًا.

وقالت مصادر مطلعة على التشريع الجديد أن أي موظف في القطاع العام تحتم عليه الوظيفة حمل

سلاح، لن يكون قادرًا على عرض رموزه الدينية، ولا يشمل ذلك ضباط الشرطة فحسب، بل يشمل أيضًا

الحراس الشخصيين، وحراس السجون، وغيرهم، كما يشمل الحظر أيضا القضاة ورجال النيابة العامة.

وأعلنت إذاعة كندا أن مشروع القانون الجيد سيحتوي على بند “الأجداد” والذي سيسمح لـ 500 عامل

في القطاع العام بالاستمرار في ارتداء رموزهم الدينية.

وقالت مصادر أن حكومة كيبيك CAQ قد انقسمت حول مسألة تضمين هذا البند، وقالت المصادر نفسها

أن أعضاء منطقة مونتريال الليبرالية MNAs من مناطق الضواحي المحيطة بمونتريال، بما في ذلك وزير

الهجرة سايمون جولين باريت، قد أيدوا تضمين ذلك البند، ولكنهم وجدوا معارضة من أعضاء MNAs مدينة

كيبيك وريف كيبيك.

القانون الجديد أكثر صرامة من توصيات تقرير بوتشارد تايلور

ومن المتوقع أن يتم تقديم مشروع القانون الجديد يوم الخميس القادم، والذي تتجاوز اللوائح المتعلقة

بالملابس الدينية الموجودة في صيغته الحالية، التوصيات الواردة في تقرير بوتشارد تايلور.

فقد أوصى هذا التقرير، بناءً على تحقيق عام تم إجرائه بين عامي 2007 و 2008، بمنع المسؤولين

الحكوميين الذين يملكون القوة القسرية في البلاد من ارتداء علامات على انتمائهم الديني.

ولكن تقرير تايلور المذكور لم يوص بأن يشمل الحظر المعلمين أو مديري المدارس.

حكومة كيبيك تتطلع إلى دعم حزب كيبيك

وتأمل حكومة كيبيك CAQ أن يجذب هذا النطاق الأوسع لمشروع القانون الدعم من حزب كيبيك

Parti Québécois، ويُقال أن رئيس الوزراء فرانسوا ليغول يريد أن يمتلك القوة للتصريح بأن التشريع

الجديد يحظى بدعم أغلبية السكان.

وقد تصل أصوات حزب كيبيك وحكومة كيبيك المؤيدة مجتمعة إلى 54 في المائة، ولكن في الوقت

نفسه، عبر النائب مونتريال الليبرالي الفيدرالي عن معارضته للتدابير المقترحة.

وقد قام أنتوني هوسيفثر، الذي يرأس لجنة العدل بمجلس العموم، بمشاركة صورة على تويتر لإحدى

ضباط الشرطة من نيوزيلندا، والتي ترتدي فيها حجابًا تضامنيًا مع ضحايا إطلاق النار على مسجدين

بكرايستشيرش.

وكتب تعليقًا عليها : “هذه الدعوة المحترمة لدعم المجتمع المسلم، قد يصبح من المستحيل رؤيتها

في كيبيك إذا تم تبني القانون الذي ينص على حظر موظفي الدولة الذين يشغلون مناصب في السلطة

من ارتداء رموز دينية”.