تحويل مليون كيس بلاستيكي قديم و64 كيلومتراً من الحبال إلى رصيف بحري في كندا
اخبار كندا- يأمل رجل أعمال في نوفا سكوشيا، أن يشجع سكان المقاطعة على استخدام الأخشاب البلاستيكية المعاد تدويرها في الاستخدامات البحرية.
وقال دان تشيسي، رئيس شركة Goodwood Plastic Products : “السير عليها ولمسها سيجعلك تشعر بشعور مميز إزاء استخدام المواد المعاد تدويرها”.
تطحن Goodwood Plastic Products البلاستيك المعاد تدويره في مصنعها في Stewiacke وتقوم بتصنيع الخشب البلاستيكي بأحجام تتراوح من 2 × 4 حتى 8 × 8 بوصات.
حيث يدعي تشيسي أن ألواحه البلاستيكية ستدوم عدة مرات أطول من الخشب المعالج بالضغط، وقال: “بدلاً من امتلاك شيء قد يدوم 10 سنوات ربما، امتلك شيئاً يدوم لطيلة حياتك”.
كلفته الألواح الموجودة على رصيف Greg Veinot في Hubbards Cove حوالي 6500 دولار.
وهي تتألف من مليون كيس بلاستيكي و64 كم من حبال صيد النايلون المعاد تدويرهم.
قال فاينوت: “إني أشعر بالرضا، احتفظ بكل هذه الأشياء خارج مكب النفايات، واستخدمها مرة أخرى، إلا أنها لن تعود مرة أخرى إلى مكب النفايات، بل ستكون هنا بشكل جديد لعدة سنوات أخرى.”
أعاد Veinot بناء رصيفه بنفسه، باستخدام عوارض فولاذية مطلية بالزنك فوق الدعامات الفولاذية الأصلية.
حيث يقول إن العمل مع الخشب البلاستيكي كان أسهل من الخشب الحقيقي، حيث كان بإمكانه وضع البراغي بالقرب من نهايات الألواح بدون مشكلة، وقال: “عندما تقوم بحفر الخشب فإنه سينقسم ويتشقق كثيراً إلا أن هذه الأشياء لا تفعل ذلك”.
قال تشيسي إن الخشب البلاستيكي المعاد تدويره كان يكلف أكثر من الخشب المعالج بالضغط قبل الوباء، إلا أن تغيرات السوق منذ ذلك الحين جعلت منتجه أرخص.
قال تشيسي: “قبل انتشار فيروس كورونا كنا نحصل على نسبة 20% تقريباً من الخشب المعالج بالضغط، ولكن الآن قفزت أسعار الخشب المعالج بالضغط قفزة كبيرة”.
كما قامت شركته أيضاً بتحويل المواد البلاستيكية القديمة إلى جزء من موقف للسيارات.
الفائدة من هذه الصناعة:
قال إد تشيشولم ، مدير الميناء في Digby harbour ، إنه سمع عن الخشب البلاستيكي وأنه معجب بالمزايا البيئية والمالية المحتملة.
قال تشيشولم إن مينائه قد يبني المزيد من الأرصفة العائمة في المستقبل ويرغب في تجربة المنتج.
وقال “إذا مضينا قدماً، فسأسعى بالتأكيد للحصول على بعضها واختبارها بالتأكيد”.
