أظهرت دراسة جديدة أن أكثر من 80% من مرضى كورونا في مستشفى بإسبانيا يعانون من نقص فيتامين (د).
درس الباحثون في مستشفى جامعة Marques de Valdecilla في Santander بإسبانيا مستويات فيتامين (د) لدى 216 مريض أُدخلوا إلى المستشفى بعد إصابتهم بفيروس كورونا بين 10 مارس و31 مارس.
قارن الباحثون مستويات فيتامين (د) لدى هؤلاء المرضى مع مستويات الفيتامين في مجموعة مؤلفة من 197 شخص من نفس العمر والجنس والمنطقة الجغرافية.
كان هناك 19 مريض من بين الـ 216 يتناولون مكملات فيتامين (د) عن طريق الفم لأكثر من 3 أشهر، وسيدرس الباحثون حالتهم الصحية كمجموعة منفصلة.
وجد الباحثون أن 82% من مرضى كورونا في المستشفى (الذين لا يتناولون المكملات) يعانون من نقص فيتامين (د)، في حين أن 47% من المجموعة الأخرى يعانون من نقص الفيتامين.
كما تشير الدراسة إلى أن مستويات الفيتامين كانت أقل لدى الرجال المصابين بكورونا مقارنةً بالنساء، وفسر الدكتور والأستاذ المشارك في الفسيولوجيا العصبية في جامعة Cantabria في إسبانيا خوسيه هيرنانديز هذا الاختلاف بين النساء والرجال باختلاف أنماط الحياة والعادات الغذائية.
قال باحثو الدراسة أنهم يهتمون بدراسة مستويات فيتامين (د) لدى مرضى كورونا بسبب وجود أدلة تشير إلى الدور الذي يلعبه الفيتامين في الإصابة بعدوى كورونا، حيث تفرزه الكلى ويتحكم في تركيز الكالسيوم في الدم ويؤثر على وظيفة جهاز المناعة في الجسم.
كما أشار الباحثون أنهم لم يجدوا ارتباطاً بين مستويات فيتامين (د) وشدة المرض، ولكنهم قالوا إن مجموعة المرضى الذين كانوا يتناولون المكملات الغذائية قبل الدخول إلى المستشفى أظهروا نتائج إيجابية في العلاج أكثر من المرضى الآخرين.
