كندا: لصوص يقيمون في منزل بينما كان أصحابه في إجازة
اخبار كندا – أصيبت عائلة من مدينة Nanaimo في بريتش كولومبيا بصدمة كبيرة عندما عادوا من إجازة استمرت ثلاثة أسابيع يوم الأحد.
يبدو أن هناك من انتقل إلى منازلهم أثناء غيابهم وأحدث فوضى كبيرة.
قالت أليسون غرينواي، التي تعيش في منزل مستأجر مع عائلتها: “لقد كان المنزل بحالة مزرية ورائحته كريهة، وأغراضنا دمرت، حتى أنهم استلقوا في أسرة أطفالنا”.
عادت غرينواي مع زوجها وأطفالهما الأربعة الذين تقل أعمارهم عن تسع سنوات إلى المنزل يوم الأحد من زيارة العائلة في يوكون.
علمت غرينواي وزوجها أن هناك شيئاً ما خطأ بمجرد عودتهما إلى منزلهما في شارع Nichol .
ذكرت غرينواي: “عندما دخلنا ، لم يكن شيئاً مثل ما كان عندما غادرنا المنزل”.
اتصلت العائلة بالشرطة على الفور ودخلوا المنزل مع وجود ضباط.
اكتشفت العائلة أن أجهزتهم الإلكترونية ومجوهراتهم قد سُرقت وأن أغراضهم الشخصية متناثرة في جميع أنحاء المنزل.
حتى أنهم قاموا بتخريب دمى أطفالهم وإخراج علب الأصوات الإلكترونية من ألعابهم.
تساءلت غرينواي: “لماذا يقوم أحد بذلك؟”.
تعيش الأسرة في فندق منذ يوم الأحد إلى أن ينتهوا من تنظيف الفوضى التي خلفها هؤلاء الأشخاص المجهولين.
ذهب زوج غرينواي ليلة الاثنين، لتفقد المنزل بينما كانت الأسرة في الفندق ولاحظ أن شخصاً ما كان داخل منزلهم مرة أخرى.
لذلك تواصل مع شرطة RCMP واضطروا إلى كسر الباب الأمامي واستخدام كلب بوليسي بعد أن رفض الشخص الخروج.
تم العثور على رجل يبلغ من العمر 40 عاماً في خزانة أطفالهم، وتم اعتقاله، وفقاً للشرطة.
تقول الأسرة إنهم تلقوا دعم من المجتمع في تنظيف المنزل، كما تبرع الجيران بأغراض لهم.
قالت غرينواي إنها تخطط لوضع نظام أمني جديد وتأمل في عودة أسرتها إلى منزلهم بحلول يوم الخميس.
