مأساة في كالجاري: الطفل المهاجر الذي جاء إلى كندا مفعمًا بالحياة .. قبل أن يقتله جده ويغتال أحلامه البريئة
تحذير : هذا المحتوى لا يُناسب الأطفال
تعرض إميليو بيردومو البالغ من العمر خمس سنوات، للضرب مرارًا وتكرارًا على يد جده ، قبل أن
يهاجمه “مرة أخيرة” كانت سببًا في وفاة الطفل الصغير.
لقد تم إرسال المهاجر الصغير إميليو من المكسيك للعيش في كندا مع جده بيردومو لوبيز قبل
وفاته بخمسة أشهر، ولا تُظهر الصور التي التُقطت للصبي في المكسيك أو عند وصوله إلى
كالجاري أنه كان مصابًا بأي جروح.
وتم توجيه تهمة القتل الخطأ إلى بيردومو لوبيز في وفاة الطفل إميليو، الذي توفي متأثرا بجراح
شديد في المخ في يوليو 2015، كما أظهر جسد الصبي الصغير وجود إصابات ناتجة عن سوء
المعاملة التي عانى منها لعدة أسابيع وربما أشهر وفقًا لشهاد الأطباء.
“ما الذي يسبب إصابات الرأس؟” وقال المدعي شين باركر. “ولي العهد يقدم طفل عمره خمس
سنوات مقابل جده”.
وحث المدعي شين باركر قاضي المحكمة على إدانة بيردومو لوبيز بالقتل الخطأ، كما سيقدم
محامي الدفاع دارين ماهوني مرافعاته الختامية الأسبوع المقبل.
ألان بيردومو البالغ من العمر 59 عامًا اتُهم بالقتل الخطأ بعد وفاة حفيده إميليو البالغ من العمر
خمس سنوات متأثرًا بإصابات متعددة.
استعرض باركر ما وصفه بـ “تطور الإصابات” التي عانى منها الطفل ؛ حيث كان جسد إميليو متأثرًا
بكدمات وندبات في مراحل مختلفة من الشفاء تدّل على أن التعذيب كان في أوقات مختلفة وليس
مرة واحدة، كان لديه ندوب على ظهره من جلده بحزام، بالإضافة إلى كدمات داكنة على قدميه
وساقيه وركبتيه وفخذيه وبطنه وصدره ووجهه ورأسه، إلى جانب كدمة على شكل قبضة كبيرة
الحجم واضحة على ذراع إميليو.
وقد شهد رجل يعمل في سوق للسلع الرخيصة والمستعملة المحلية أنه الفتى تتدهور حالته،
حتى كان بالكاد قادراً على المشي، وكانت هناك ضمادة على رأسه.
بعد أن عانى إميليو من إصابته الكارثية في الدماغ في 9 يوليو 2015، بدأ جسده في المعاناة ثم
فقد الوعي، ولم يتصل آلان بيردومو أبدا بالرقم 911، واستغرق الأمر ساعتين ونصف ليأخذ الصبي
إلى المستشفى.
“لا أريد أن أقتل هذا الطفل”
ظل إميليو على قيد الحياة في المستشفى لمدة ثمانية أيام.
في الأشهر التي تلت ذلك ، قامت الشرطة بالتصنت على مكالمات هاتفية في منزل وسيارة بيردومو
لوبيز، وفي أحد المحادثات التي تم التنصت عليها، يشير بيردومو لوبيز إلى إميليو “شيطان ناكر للجميل”،
وفي وقت من الأوقات ، كان بيردومو لوبيز يصلي إلى الله ويطلب المغفرة قائلًا “أنت تعلم ذلك أيها الأب
الأقدس، لم أكن أريد قتل هذا الطفل”.
وأشار باركر إلى أن بيردومو لوبيز لم يستخدم أبدًا كلمات مثل “الموت” أو “حادث”، بل قال “قتل”.
