استطلاع: زيادة عدد الناخبين الغاضبين من الانتخابات الكندية
اخبار كندا – أظهر استطلاع جديد للرأي زيادة عدد الناخبين الغاضبين من الانتخابات الكندية.
حيث وجد استطلاع Ipsos أن أكثر من ثلثي الناخبين الذين شملهم الاستطلاع “69 في المائة” يشعرون أنه لا ينبغي إجراء الانتخابات في خضم جائحة كورونا، وهذه زيادة بـ 13 نقطة عن بداية الحملة الانتخابية، وفقا لجلوبال نيوز.
ووافق 60 في المائة من الناخبين الليبراليين على أن الوقت الحالي ليس الوقت المناسب لاختيار حكومة جديدة، وفقا للاستطلاع.
من جانبه، قال داريل بريكر، الرئيس التنفيذي لشركة Ipsos، “المشاركون في الاستطلاع يشعرون أنه من غير المناسب إجبارهم على التفكير في العواقب السياسية خلال وقت يتعاملون فيه مع قضايا عملية حقا”.
ويشير الاستطلاع إلى أن هذا الغضب، وبحث الناخبين عن الوضوح بشأن الشكل الذي ستبدو عليه المرحلة التالية من الوباء، أدى إلى شعور متزايد باللامبالاة تجاه الأحزاب السياسية.
وقال ما يقرب من نصف الذين شملهم الاستطلاع إنهم لا يحبون أيا من القادة في هذه الانتخابات، بزيادة 11 نقطة منذ بداية الحملة.
وشارك في الاستطلاع أكثر من 2000 ناخب كندي نهاية الأسبوع الماضي.
كما قال 53 في المائة من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع إنهم متأكدون من من سيصوتون.
وكان الناخبون من حزب المحافظين وكتلة كيبيك أكثر ميلا للقول إنهم لن يغيروا اختيارهم، مع عدم ثقة الناخبين من الحزب الليبرالي والحزب الديمقراطي الجديد والخضر.
في غضون ذلك، قد يكون لدى الحزب الديمقراطي أكبر فرصة لجذب أصوات في اللحظة الأخيرة، حيث يختار واحد من كل أربعة كنديين الحزب كخياره الثاني. واختار ما بين 10 و13 في المائة أحد الأحزاب الرئيسية الأخرى.
وعلى الرغم من ذلك، يعتقد 36 في المائة من المشاركين أن الليبراليين سيفوزون في الانتخابات، مقارنة بـ 25 في المائة قالوا إن المحافظين سيفوزون. وقال واحد من كل ثلاثة كنديين تقريبا إنهم لا يعرفون من سيفوز.
وقال 59 في المائة من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع إنهم سيكونون سعداء بوجود حكومة أقلية بعد هذه الانتخابات.
ومع ذلك، قال أربعة من أصل عشرة مشاركين إن الحكومة الأغلبية ستكون أفضل.
كما قال ما يقرب من 60 في المائة من الكنديين إنهم يشعرون أنه يجب على ترودو الاستقالة من منصبه، إذا لم يحصل على الأغلبية.
وقال نصف الكنديين الذين شملهم الاستطلاع إن زعيم المحافظين إيرين أوتول يجب أن يستقيل من منصبه إذا لم يفز حزبه في الانتخابات، مقارنة بـ 37 في المائة فقط قالوا الشيء نفسه عن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ.
اقرأ أيضا:
