استطلاع Angus Reid: أكثر من نصف الطلاب الكنديين أبلغوا عن وجود عنصرية في مدارسهم
اخبار كندا – أبلغ أكثر من نصف طلاب المدارس الثانوية الكندية عن رؤية أطفال آخرين يتعرضون للعنصرية أو الإقصاء في المدرسة على أساس العرق، وفقا لاستطلاع جديد.
وكشف الاستطلاع الصادر عن معهد Angus Reid وجامعة بريتش كولومبيا، أن 58% من الطلاب المشاركين في الاستطلاع شهدوا على عنصرية في مدارسهم، وأن 14% تعرضوا لها.
وكان احتمال تعرض أطفال الأقليات العرقية للعنصرية أكثر ثلاثة أضعاف من الأطفال البيض، وكان أطفال السكان الأصليين أكثر عرضة للتنمر بمرتين من الآخرين.
كما كشف الاستطلاع الذي نُشر هذا الأسبوع أيضا أن عددا كبيرا من الطلاب لم يتعلموا شيئا عن الأحداث العنصرية الكبرى في التاريخ الكندي.
ووصف هنري يو، الأستاذ المساعد في قسم التاريخ بجامعة بريتش كولومبيا، هذه النتائج بـ “الصادمة”.
تجدر الإشارة إلى أنه شارك في الاستطلاع 872 كنديا تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما في أغسطس، وسأل الباحثون الطلاب عن التنمر والإقصاء، وما تعلموه عن العنصرية في التاريخ الكندي في المدرسة.
وأفاد ربعهم أنهم تعلموا الكثير عن الأحداث العنصرية في كندا، لكن ما يقرب من 21 في المائة قالوا إنهم لم يتعلموا أي شيء.
وكانت العبودية، واحتجاز الكنديين اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية، والضريبة على المهاجرين الصينيين، من بين الموضوعات التي لم يتعلمها بعض الطلاب.
وقال يو، الذي ساعد في تقديم أسئلة الاستطلاع، إن النتائج تثير أسئلة حول التنوع في قطاع التعليم والموارد والتدريب المتاح للمعلمين والجيل القادم من العمال.
وعلى الرغم من ذلك، أضاف يو أن الاستطلاع أسفر عن بعض النتائج المشجعة، حيث يعرف 43 بالمائة من الطلاب الذين شملهم الاستطلاع الكثير عن معاهدات السكان الأصليين والمدارس الداخلية.
كما ذكر أن هذه الإحصائيات كانت ستصبح أسوأ بكثير قبل 10 إلى 15 عاما.
تجدر الإشارة إلى أنه كانت هناك اختلافات إقليمية في نتائج الاستطلاع.
حيث أفاد الطلاب في المدارس التي لديها مجموعات سكانية أكثر تنوعا أنهم تعلموا المزيد عن العنصرية في كندا، لكنهم أفادوا أيضا أنهم شاهدوا المزيد من العنصرية القائمة على العرق مقارنة بالمدارس التي كان طلابها لديهم خلفيات متشابهة.
وبشكل عام، أفاد الطلاب في Prairies بأنهم يتمتعون بأكبر قدر من المعرفة بالتعددية الثقافية الكندية، تليهم بريتش كولومبيا وأونتاريو.
اقرأ أيضا:
