كيبيك

حكومة كيبيك تواجه ردود فعل عنيفة بعد فرض حظر التجوّل للمرة الثانية

تعتبر كيبيك من الأماكن القليلة في العالم التي فرضت حظر التجوّل على سكانها، كما أنها فعلت ذلك مرّتين.

لكن منذ أن أعلن فرانسوا ليغو يوم الخميس الماضي فرض حظر التجوّل الثاني في المقاطعة، والذي يستمر من العاشرة مساءً وحتى الخامسة صباحاً، تلقّت الحكومة انتقادات شديدة واعتراضات على القرار.

وحذّر ثلاثة عشر أكاديمياً وخبير في الصحة العامة من القيود الصارمة المفروضة في كيبيك، كما استنكر أعضاء ثلاثة أحزاب معارضة بالإجماع هذا القرار.

وقال الخبراء في رسالة مفتوحة نُشرت على أحد المواقع إن حظر التجول هو عقوبة للأفراد على سوء إدارة الجهات المختصة للوباء.

وكانت المقاطعة فرضت حظر التجوّل لأول مرة في 9 يناير 2021، حيث كانت أعداد الحالات في المستشفيات أكثر من 1000 حالة، كما استمرّ الحظر حتى 28 مايو 2021.

وأجاب ليغو في سؤاله عن سبب حظر التجوّل لمرة ثانية بقوله إن تقييد حركة الناس في الليل يقلل من التجمعات الداخلية، كما قالت وزارة الصحة في كيبيك إن القرار جاء مدعوماً بدراسات علمية.

وقالت الدكتورة نظيلة بطاش، عضوة في مجموعة Caring for Social Justice Collective إن حكومة كيبيك تعتمد القمع بدلاً من الوقاية لإدارة أزمة الوباء.

وأضافت بطاش أنه على الحكومة استبدال سياسة القمع بتوفير الأقنعة الطبية المناسبة، واختبارات الفيروس، وأنظمة تهوية جيدة في المدارس، إضافة إلى الدعم المالي للسكان ليتمكنوا من العيش خلال فترة الحجر الصحي.

وبلغت العيادات ومراكز الاختبار في المقاطعة ذروتها في الأسبوعين الماضيين، مما جعل الحصول على اختبار للفيروس مستحيلاً، كما كانت كيبيك من آخر المقاطعات التي طرحت الجرعات المعززة ما ولّد انتقادات عديدة واتهامات بالتقصير.

اقرأ ايضاً: يُمكن للبالغين من 55 إلى 59 عاماً تلقي جرعتهم الثالثة في كيبيك اعتباراً من الغد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!