المركز الإسلامي يدعو حكومة ترودو لحظر المسدسات قبل ذكرى إطلاق النار في مسجد كيبيك
مونتريال – قبل أيام قليلة من الذكرى الخامسة لإطلاق النار على مسجد مدينة كيبيك عام 2017، دعا مسؤولو المسجد إلى فرض حظر على المسدسات على الصعيد الوطني.
وأرسلوا رسائل إلى الحكومة الفيدرالية وحكومة كيبيك، يحثون فيها جميع الأطراف على تطبيق تشريع جديد لمراقبة الأسلحة في جميع أنحاء البلاد.
حيث أشارت الحكومة الفيدرالية إلى أنها تريد منح المقاطعات القدرة على سن حظر للمسدسات، لكن مسؤولي المسجد يقولون إن مشكلة عنف السلاح قومية.
وفي رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء جاستن ترودو ووزير السلامة العامة ماركو مينديسينو، طلبت قيادة المركز الثقافي الإسلامي Islamic Cultural Centre من الحكومة التخلي عن فكرتها المتمثلة في منح المقاطعات القدرة على سن تشريعات لحظر للمسدسات.
كما تقول الرسالة: “مسؤولية الحكومة الفيدرالية أن تصدر هذه التشريعات”.
وكانت الحكومة الفيدرالية قد خططت في البداية لمنح البلديات القدرة على حظر الأسلحة في أراضيها، لكن هذا القانون لم يُمرر أبدا. وفي نوفمبر، قالت الحكومة في خطاب العرش إنها “ستدعم المقاطعات والأقاليم التي تريد حظر المسدسات في ولاياتها القضائية”.
وفي رسالة منفصلة إلى رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو ووزيرة الأمن العام جينيفيف جيلبولت، قال ممثلو المسجد: “حتى إذا قررت حكومة كيبيك حظر المسدسات على أراضيها، فإن انتشارها في بقية كندا سيستمر”.
تجدر الإشارة إلى أنه قُتل مامادو تانو باري، وإبراهيم باري، وخالد بلقاسمي، وعبد الكريم حسان، وعز الدين سفيان، وأبو بكر ثابتي على يد مسلح في مسجد مدينة كيبيك في 29 يناير 2017. وأصيب آخرون.
وكتب مسؤولو المسجد: “من المؤذي والمخزي للغاية أن نلاحظ أنه بعد مرور خمس سنوات، لم تفعل الحكومة أي شيء لتغيير الظروف التي سمحت لهذا المسلح بالحصول على مثل هذه الأسلحة”.
اقرأ أيضا:
