أونتاريو تصدر مزيدا من التفاصيل حول الخطوة الأولى من خطة إعادة الفتح
اخبار كندا – أصدرت أونتاريو مزيدا من التفاصيل حول ما يجب أن يتوقعه الأفراد عندما تنتقل المقاطعة إلى الخطوة الأولى من خطة إعادة الافتتاح الأخيرة، والتي ستشهد عودة تناول الطعام في الأماكن المغلقة وفتح دور السينما والأماكن الرياضية بسعة 50 في المائة.
وفي اللوائح الجديدة التي وافقت عليها الحكومة يوم الخميس، حددت المقاطعة أنه سيسمح للأفراد الذين يحضرون الأحداث الداخلية في مكان رياضي أو حفلة موسيقية أو دور سينما أو مؤسسات ألعاب أخرى بتناول الطعام والشراب، طالما ظلوا جالسين.
ولا يزال يتعين على هذه الأماكن فحص العملاء قبل السماح لهم بالدخول. ومع ذلك، قالت الحكومة إن معظم الشركات لن تحتاج بعد الآن إلى جمع معلومات الاتصال لتتبع المخالطين للإصابات.
كما ستلغي المقاطعة أيضا الشرط القانوني للعمل من المنزل إلا عند الضرورة، على الرغم من أن كبير الأطباء في أونتاريو يوصي بأن يستمر القادرين على العمل من المنزل في القيام بذلك.
وقدم المسؤولون توضيحا بشأن حدود السعة، قائلين إن حد الـ 50 في المائة ينطبق على الغرف داخل المنشأة بدلا من عدد الأشخاص الذين يمكن أن يتسعوا في المبنى ككل.
وبالنسبة للاحتفالات والخدمات الدينية، تغيرت قيود السعة للسماح بدخول أكبر عدد ممكن من الأشخاص الذين يمكنهم الحفاظ على التباعد الجسدي. وقالت المقاطعة إن المسؤولين عن حفلات الزفاف الداخلية أو الجنازات أو غيرها من الخدمات الدينية “قد يختارون مطالبة الحضور بتقديم إثبات الهوية والتطعيم الكامل ضد كوفيد-19”.
وتدخل هذه اللوائح الجديدة حيز التنفيذ في 31 يناير، حيث تدخل المقاطعة المرحلة الأولى من مراحل إعادة الفتح الثلاث.
وفي يوم الاثنين، ستكون دور السينما وقاعات الاجتماعات ومساحات الفعاليات قادرة على العمل بنسبة 50 في المائة من السعة الداخلية. والأمر نفسه ينطبق على المطاعم الداخلية والحانات وتجار التجزئة والمتاحف والخدمات الدينية.
وسيعود المتفرجون مرة أخرى إلى الأحداث الرياضية وأماكن الحفلات الموسيقية بسعة 50 في المائة أو 500 شخص أيهما أقل.
ومع ذلك، ستظل قيود التجمعات الاجتماعية أكثر تقييدا، مع 10 أشخاص في الداخل و25 شخصا في الهواء الطلق.
كما قالت المقاطعة أيضا إنها ستتخذ “نهجا مرحليا” لاستئناف بعض الخدمات الصحية التي توقفت مؤقتا في وقت سابق من هذا الشهر.
ويشمل ذلك العمليات الجراحية غير العاجلة والإجراءات في طب الأطفال، وخدمات التشخيص، وكشف السرطان، وبعض العيادات المتنقلة والمرافق الصحية المستقلة.
ومع ذلك، حذر المسؤولون من أنه لن تستأنف جميع المستشفيات هذه الإجراءات على الفور وأن “المستشفيات ستحتاج إلى تلبية معايير معينة”.
اقرأ أيضا:
